منع التليفزيون المصري عرض إعلانات حزب المحافظين، اعتراضاً على جملة "يلا نقلب الدنيا ونصلح الأحوال".
يأتي القرار بعد تصريحات أسامة هيكل وزير الإعلام بأن الإعلام الرسمي منبر لجميع القوى السياسية، بدون تمييز. وأنه سوف يُتيح فرصاً متساوية لكل الأحزاب خلال الانتخابات البرلمانية، وسوف يُتيح أيضاً أوقاتاً محددة متساوية لكل المرشحين على حدٍ سواء، وأن الإعلام يقف على مسافة واحدة من الجميع.
وأعرب المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين عن استيائه الشديد من القرار، وقال: إن القرار يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن السياسية الإعلامية الرسمية مازالت ترتدي جلباب النظام السابق. فيما يخص المنع، والتضييق الإعلامي على أحزاب دون أخرى، لاعتبارات غير مفهومة. مشيراً إلى أنه إذا كان من الممكن تفهم تلك السياسية في ظل النظام السابق وسيطرة حزب واحد على مقاليد الأمور في الدولة، لكن لا يمكن أن تفهمها بعد ثورة 25 يناير التي قامت من أجل حرية الرأي والتعبير بالأساس.
وطالب قرطام وزير الإعلام بأن يترجم التصريحات الصحفية على أرض الواقع، وأن يقف الإعلام على مسافة واحدة بالفعل من جميع التيارات والاتجاهات السياسية.
تعليقات الفيسبوك