قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، إن من يعرفون بـ "الإسلاميين" الذين يطلبون ويحرضون أتباعهم وأنصارهم على الخروج بالسلاح في وجه شعوبهم هؤلاء شركاء في جرائم القتل ذاتها وقد شاركوا القتلة والمجرمين والإرهابيين بسبب نداءاتهم، على حد تعبيره.
وأضاف الطيب في مقابلة خاصة مع التليفزيون المصري بثت اليوم، أن "تنفيذ الجرائم الإرهابية والعمليات الانتحارية والتفجيرات بمصرنا الحبيبة موضوع الساعة ومصاب تفزع له نفوس المصريين وقد ابتليت بلادنا بهذه الفتنة التي تسىء للمصريين والعرب والمسلمين".
وشدد على أن من يخطط لهؤلاء التفجيريين ومن يدعمهم ويمدهم ماديا ومعنويا بكل الصور والأشكال "هم شركاء في جرائم القتل العمد المزدوج النكراء .. وسيلقون ربهم وأيديهم ملطخة بالدماء وقتلة مهما برروا وخدعونا بكلامهم"، حسبما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وحذر شيخ الأزهر المصريين والمسلمين كافة في بقاع الأرض ممن وصفهم بـ"دعاة جهنم"، وقال "على منفذي الجرائم الإرهابية وعمليات التفجير أن يتقوا الله وأن يتوبوا إلى رشدهم ويعلموا أنهم مسئولون عن أوطانهم وبلادهم والآمنين الذين يقتلون دون ذنب اقترفوه".
وكثرت في الآونة الماضية العمليات التي تستهدف رجال الأمن والمنشآت الشرطية والعسكرية في القاهرة والمحافظات، منها استهداف مديرية أمن القاهرة ومديرية أمن الدقهلية، واسفرت تلك العمليات عن مقتل العشرات من رجال الأمن.
وقتل أمس أمين ورقيب شرطة بأعيرة نارية أطلقها مسلحون مجهولون بالمنطقة الأثرية بالجيزة.
تعليقات الفيسبوك