تسلم السفير ايهاب بدوي سفير مصر لدى فرنسا، اليوم الخميس، 233 قطعة أثرية كانت قد خرجت بطريقة غير شرعية من مصر إلى فرنسا في عام 2010.
وجرى تسليم القطع الاثرية للسفارة المصرية بباريس خلال احتفالية بحضور سفير فرنسا لدى مصر أندريه باران ومسؤولين من إدارة الجمارك، حسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأعرب السفير ايهاب بدوي عن سعادته وفخره بمراسم استعادة هذه الآثار التي تأتي في أعقاب زيارة ناجحة للرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا فتحت عهدا جديدا من العلاقات والتعاون بين البلدين ترتكز على تاريخ طويل من العلاقات و التعاون بين البلدين.
وعبر بدوي عن سعادته باستجابة السلطات الفرنسية لإعادة هذه القطع الاثرية التي ضبطتها سلطات الجمارك الفرنسية بعد خروجها بطريق غير شرعي، وإعادتها السلطات الفرنسية الى مصر بموجب معاهدة1970 لمنظمة اليونسكو.
وأشار بدوي الى ان مصر ستوقع مع فرنسا اتفاقية خلال الأسابيع القادمة لمنع و تجريم الاتجار في الآثار المصرية المهربة ومنع بيعها في صالات المزادات في فرنسا وتمكين مصر من استعادتها.
وقال سفير فرنسا لدى مصر أندريه باران إن بلاده حريصة على دعم و تفعيل التعاون مع مصر في المجالات الثقافية وكل المجالات الاخرى وهو ما انعكس جليا خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الى فرنسا.
وكانت الخارجية الفرنسية قد صرحت، في بيان لها اليوم الخميس، أن الإدارة العامة للجمارك قد ضبطت القطع الأثرية في مطار "رواسي شارل دو جول" بباريس وقد صنفهما متحف "لوفر" على انهم قطع أصلية تعود للعصور المصرية القديمة ، الرومانية والبيزنطية.
وأكدت ان فرنسا عازمة على مكافحة تهريب الآثار في إطار التعاون الثنائي بين البلدين في هذا المجال وفقا لاتفاقية اليونسكو بشأن مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.
تعليقات الفيسبوك