أدانت مصر بشكل كامل إعلان مخطط إسرائيلي لإنشاء مستوطنة في القدس الشرقية، واصفة الإعلان الإسرائيلي بأنه "خطوة غير إيجابية سيكون لها تبعاتها السلبية على مفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل.
وهذه المستوطنة المزمع إنشاؤها ستكون الأولى بالقدس الشرقية منذ 15 عاما.
وضمت إسرائيل القدس الشرقية بعد أن احتلتها في حرب عام 1967 حينما تم الاستيلاء أيضا على الضفة الغربية وقطاع غزة. وتعتبر إسرائيل كل مدينة القدس عاصمتها وهو زعم غير معترف به دوليا.
وقال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية مساء الخميس في بيان نشر على صفحة الوزارة على فيس بوك، إنه تعليقا على الأنباء المتداولة بشأن عزم السلطات الإسرائيلية طرح خطة لإنشاء مستوطنة جديدة في القدس الشرقية المحتلة تتضمن بناء 2610 وحدة سكنية "فإن مصر تدين بشكل كامل هذا المشروع الاستيطاني".
وأكد أن هذا المشروع "يمثل خطوة غير إيجابية تتناقض مع القانون الدولي وسيكون لها تبعاتها السلبية على مسار عملية السلام وتمثل عقبة كوؤد أمام الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية سلمية نهائية تستند إلى حل الدولتين الذي توافق عليه المجتمع الدولي وقرارات اللجنة الرباعية الدولية".
زدعت فرنسا إسرائيل أمس للتخلي عن وحدات استيطانية جديدة بالقدس الشرقية، فيما قال الخارجية الأمريكية الأربعاء إن التقارير التي تفيد بمضي إسرائيل قدما في خطط البناء الاستيطاني تثير الشك في التزامها بالعمل من أجل السلام.
تعليقات الفيسبوك