لقى أحد شباب جماعة الإخوان الإرهابية مصرعه، وأصيب آخران، فى مواجهات مع قوات الأمن، صباح اليوم الأحد، بقرية الميمون، أكبر معاقل الجماعة بشمال محافظة بنى سويف، التابعة لمركز الواسطى.
وكانت قوات الشرطة، قد داهمت قرية الميمون، لفض الاشتباك الدائر بين عائلتى "الخولى" و"البراختة"، عقب مشاجرة بالأسلحة النارية بينهما، نتج عنها إصابة العشرات، واستغاثات الأهالى بالأمن، خوفا على حياتهم بالقرية.
وقال شهود عيان، إن جماعة الإخوان اشتبكت مع الشرطة، فور دخولها القرية، ظنًا منها أنها قادمة للقبض عللى مجموعات إخوانية، مما أدى لمصرع عبد الله راضى الناي، وإصابة آخرين.
من جانبها، فرضت قوات الشرطة كردونًا أمنيًا على القرية، وعلى بيوت العائلتين المتناحرتين، لمنع تجدد الاشتباكات.
كما أغلقت مدارس القرية، خشية تجدد الاشتباكات، وإصابة الأطفال بمكروه، وجار عقد عدة مجالس عرفية بالقرية، لإتمام الصلح بين العائلتين المتناحرتين.
وقد دلت تحريات البحث الجنائى، إلى قيام "م. ع. س." من عائلة "الخولى"، بتحويل قناة شاشة العرض على مقهى القرية، لمشاهدة أحد الأفلام السينمائية، مما أدى لاستياء أحد شباب العائلة الأخرى، ونشبت على أثره مشاجرة بينهما، وسرعان ما تطور الأمر ليطول العائلتين.
تعليقات الفيسبوك