قال المجلس الأعلى للقوات المسلحة، اليوم السبت، إنه عازم على استئصال "الإرهاب الغادر" من سيناء، وإن العمليات "الإرهابية" لن تزيد مصر إلا إصرارا على اقتلاعه.
وعقد المجلس، حسب بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه، اجتماعا طارئا اليوم السبت برئاسة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، لبحث تداعيات الحادث الذي وقع في شمال سيناء يوم الخميس الماضي.
وشدد المجلس على أن "هذه الأعمال الإرهابية لن تزيد مصر وجيشها إلا إصرارا على اقتلاع جذور الإرهاب."
وقتل يوم الخميس الماضي 5 مجندين من الجيش و15 مسلحا في اشتباكات متزامنة وقعت بين مسلحين وكمائن أمنية بمدينتي العريش والشيخ زويد. وعقب الحادث وسعت قوات الأمن من حملتها في سيناء وقتلت العشرات من المسلحين.
وقال المجلس، حسب البيان، إن الاجتماع تناول أيضا تداعيات الموقف اليمني، وما يتطلبه من "تكاتف جميع الدول العربية لمواجهة المخاطر التي تحدق بالوطن العربي"، مؤكدا أن "باب المندب قضية أمن قومي مصري عربي".
وكان الرئيس السيسي قال، خلال الاجتماع، إن مصر لن تتخلى عن أشقائها في الخليج وستقوم بحمايتهم إذا تتطلب الأمر ذلك. وأضاف "نتحرك في إطار سياسي يٌجنب الجميع الخسائر"، مشددا على أن "الأمن القومي العربي لن يٌحمى إلا بالدول العربية مجتمعة".
وكانت السعودية بدأت -أواخر مارس الماضي- عملية عسكرية ضد الحوثيين في اليمن أطلقت عليها "عاصفة الحزم"، وشنت غارات جوية بالتنسيق مع تحالف يتألف من عشر دول عربية من بينها مصر، تلبية لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعد استيلاء الحوثيين على عدد من المدن اليمنية والمواقع الهامة بها.
تعليقات الفيسبوك