بالاشتراك مع شخصيات عامة أخرى، قام بعض نواب مجلس الشعب المنتخبين مؤخرا، بمحاولات للتهدئة ووقف العنف والاشتباكات عند شارعى قصر العينى والشيخ ريحان بالقرب من ميدان التحرير، التى استمرت بعد فض اعتصام عند مجلس الوزراء بالقوة منذ يوم الجمعة الماضى وشهدت سقوط 10 من الضحايا.
وشارك فى الجهود عضوا مجلس الشعب مصطفى النجار و عمرو حمزاوي، وحاول الأخير - حسب ما نشرت صحيفة المصرى اليوم - الدخول لقيادات الشرطة في شارع الشيخ ريحان لإقناعهم بوقف العنف من جانبهم، إلا أن عددا من أمناء وأفراد الشرطة بدأوا في الاعتداء عليه لفظيا رافضين وجوده ومطالبينه "بوقف العنف أولا من جانب المتظاهرين".
وفى نفس السياق أعلن عماد عبد الغفور رئيس حزب النور أن "جميع أعضاء مجلس الشعب الذين نجحوا في المرحلة الأولى عن حزبنا، وعددهم أكثر من 30 عضواً سينزلون الأحد إلى شارع قصر العيني، للمشاركة في إيجاد حل لتلك الأزمة، وعلى جميع أعضاء مجلس الشعب الذين نجحوا حتي الآن أن يكون لهم تواجد قوي لحل تلك الأزمة".
وأضاف عبد الغفور قائلا "نزلت إلى ميدان التحريراليوم مع عدد من أعضاء اللجنة العليا لحزب النور بهدف الاطلاع على الموقف، ومحاولة وقف العنف بين الطرفين، والدخول فى حوار عقلاني لإنهاء الأزمة، لكننا وجدنا صعوبة في الحوار بسبب العنف المتبادل بين الطرفين".
تعليقات الفيسبوك