أعرب عمرو موسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن تمنيه أن يكون رئيس مصر القادم في عام 2016 من الشباب قائلا: "الشباب هو مستقبل مصر ولابد أن يدخل في العملية السياسية من قاعها الآن، واعتقد أنه في سنة 2016 سيكون الرئيس التالي من الشباب".

وأضاف موسي خلال مؤتمر جماهيري عقده اليوم الخميس، بقرية السيفا بمحافظة القليوبية: "أنه خلال المائة يوم الأولي من حكمه، سيقوم بإلغاء قانون الطوارئ كأول قرار له و إصدار قوانين تحارب الفساد و العمل على إعادة الأمن للبلاد".

وحول الجدل المثار عن المادة 28 من الإعلان الدستوري، دعا موسي البرلمان لدراسة هذا الموضوع، لأنه يرفض أن يكون هناك قرار نهائي للجنة لا يمكن أن يطعن فيه.

وقال موسي: "إن مصر حدث بها خلل كبير جدا في كل نواحي الحياة"، مضيفا: "أنه يسعي لأن تكون مصر مُهابة ومحبوبة، لأن هناك سياسات معادية طالت مصر عندما تراجعت عن دورها خاصة في موضوع مياه النيل حيث تجرأت بعض الدول المعادية للأضرار بمصالح مصر الخاصة في هذا الموضوع".