رحَّبت واشنطن بعمليات الانتقال الديمقراطي الجارية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، خاصة في مصر وليبيا وتونس، إلا أنها أوضحت أن وضع الأقليات الدينية في هذه الدول يتصدر الأحداث. 

ندد تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية في العالم لعام 2011 الذي أطلقته اليوم بالعداء تجاه المسلمين في أوروبا، وانتقد القوانين التي تمنع ارتداء الحجاب في فرنسا وبلجيكا. 

شددت الخارجية الأمريكية في تقريرها على "العدد المتزايد من الدول الأوروبية، ومن بينها بينها بلجيكا وفرنسا، التي تؤثر قوانينها المفروضة على طريقة اللباس بشكل سلبي على المسلمين وعلى آخرين"، في إشارة إلى القوانين الأوروبية التي تمنع ارتداء النقاب. 

عبرت واشنطن أيضا عن قلقها بشكل خاص على مصير الأقليات البهائية والصوفية في إيران، والمسيحيين في مصر، والمسلمين في عدة دول بما في ذلك في أوروبا، والبوذيين التيبتيين، والمسيحيين والمسلمين الأويجور في الصين، واليهود في العديد من الأماكن في العالم". 

ذكر التقرير أن الدول الأوروبية أصبحت متنوعة أكثر من النواحي الإثنية والعرقية والدينية، وهذه التطورات الديموجرافية تترافق أحيانًا مع تنامي الكره للأجانب والمعاداة للسامية ومشاعر العداء للمسلمين.