وضعت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على "فيس بوك" صورا لبعض القادة العسكريين السابقين وفي مقدمتهم الفريق الراحل سعد الدين الشاذلي الذي كان من قادة حرب أكتوبر عام 1973 وذلك قبيل حلول ذكرى الحرب.

فبدلاً من شعار الحزب ضم غلاف الصفحة صورتي اللواء سعد الدين الشاذلي والعميد أركان حرب إبراهيم الرفاعي، وكلاهما شاركا في قيادة القوات المصرية في حرب أكتوبر.

احتفت الصفحة بالرجلين ومعهما المشير محمد عبد الغني الجمسي، رئيس أركان القوات المسلحة أثناء حرب أكتوبر.

وتساءلت الصفحة لماذا تم "طمس" تاريخ هؤلاء؟

الإجابة بحسب الحرية والعدالة كانت: "مسحوا تاريخهم لأنهم أعلنوا رفضهم لتدخل الجيش في الحياة السياسية".

ونقلت الصفحة ما قالت إنه مقتبس من كلام المشير الجمسي يقول فيه: "إن الرجل العسكري لا يصلح للعمل السياسي قط، وإن سبب هزيمتنا عام 1967 هو اشتغال وانشغال رجال الجيش بالألاعيب في ميدان السياسة؛ فلم يجدوا ما يقدمونه في ميدان المعركة".

وكان الرئيس المعزول، محمد مرسي، قد كرم أسرة اللواء سعد الشاذلي، ومنحه قلادة النيل العظمى في الثالث من أكتوبر 2012 لدوره الكبير في حرب أكتوبر، وذلك بعد سنوات طويلة من التجاهل لدوره بسبب خلافه مع الرئيس الراحل أنور السادات.

ونشرت الصفحة روابط لمذكرات المحتفى بهم ولكتب عنهم.

ومنذ عزل الجيش للرئيس محمد مرسي في يوليو الماضي، ينتقد الحزب قيادات الجيش المصري ويدين مشاركتهم في الحياة السياسية.