كتب: محمود نجم
ارتبط اسم موبينيل، أول مشغل لخدمات المحمول بمصر، في أذهان العديد من المصريين برجل الأعمال نجيب ساويرس، بالرغم من أنه لم يكن يمتلك الشركة بمفرده منذ تأسيسها.
والآن بعد مرور 17 عاما على تأسيس الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول، التي تعرف تجارياً باسم موبينيل، لم يصبح لساويرس أي حصة في الشركة، التي يبلغ عدد مشتركيها حالياً 34 مليون شخص.
فقد أعلنت البورصة، في بيان أمس، أن شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا التي يسيطر عليها ساويرس باعت كامل حصتها المتبقية في موبينيل إلى أورانج الفرنسية مقابل 1.4 مليار جنيه. لتزيد حصة أورانج في موبينيل بعد الصفقة إلى 98.9% من 93.9%، بينما تبلغ نسبة التداول الحر 1.08%.
"أصوات مصرية" تعرض رحلة التخارج التدريجي لرجل الأعمال المنتمي لأغنى عائلة في مصر، بحسب تقييم مجلة فوربس الصادر مؤخراً، من موبينيل.
* 1998: تم تأسيس الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول (موبينيل)، كأول مشغل لخدمات المحمول في مصر في مارس، على يد مجموعة شركات تضم أوراسكوم تليكوم القابضة، التي يسيطر عليها ساويرس، وفرانس تليكوم، وموتورولا الأمريكية، وتم قيد موبينيل في البورصة في مايو من نفس العام.
* 2001: اشترت شركتا فرانس تليكوم وأوراسكوم تليكوم حصة موتورولا في شركة موبينيل للاتصالات، التي تمتلك 51% من رأسمال المصرية لخدمات التليفون المحمول. ونتيجة هذه الصفقة ارتفعت حصة أوراسكوم تليكوم (المباشرة وغير المباشرة) إلى أكثر من 30% من الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول (موبينيل).
* 2007: اختلفت شركتا أوراسكوم وﻓﺮاﻧﺲ تيليكوم بشأن حصتيهما في موبينيل، مما دفعهما إلى اللجوء لهيئة تحكيم تابعة لغرفة التجارة الدولية.
* 2009: صدر قرار من هيئة التحكيم الدولية بأن تشتري الشركة الفرنسية حصة أوراسكوم تليكوم مقابل 273.26 جنيها للسهم. وقالت أوراسكوم وهيئة سوق المال المصرية، وقتها، إن فرانس تليكوم ملزمة بتقديم عرض للأسهم المدرجة في البورصة بنفس السعر. لكن فرانس رفضت ذلك قائلة إن أي عرض لشراء جميع أسهم موبينيل سيكون طوعيا.
* 2010: في أول إشارة لانتهاء الأزمة بين الشركتين، أعلن نجيب ساويرس أن شركته توصلت إلى اتفاق مع فرانس تليكوم بشأن النزاع على ملكية موبينيل.
ومنح الاتفاق أوراسكوم خيار بيع كل أسهمها "المباشرة وغير المباشرة" في موبينيل لمجموعة فرانس تليكوم، بعد منتصف سبتمبر 2012، وستكون وقتها أوراسكوم مضطرة لبيع كل حصتها. ولكن إذا تم البيع قبل سبتمبر 2012، فإنه يكون هناك تفاوض على تخفيض سعر السهم، ويمكن لأوراسكوم أن تحتفظ وقتها بجزء من حصتها.
* 2011: عانت موبينيل بشدة من جراء قيام ساويرس بنشر رسوم اعتبرها البعض مسيئة للإسلام. وألغى نحو مليون عميل اشتراكاتهم في موبينيل احتجاجا على هذه الرسوم.
* 2012: وافق ساويرس على بيع معظم أسهمه في موبينيل إلى فرانس تليكوم مقابل 202.5 جنيها للسهم، في صفقة بلغت قيمتها حوالي 6 مليارات جنيه، ليحتفظ ساويرس بذلك بـ5% فقط من موبينيل. وقامت الشركة الفرنسية بعد ذلك بالتقدم بعرض لشراء أسهم الأقلية في موبينيل بنفس السعر الذي اشترت به من ساويرس.
وبحسب الاتفاق المبرم بين الشركتين، فإن فرانس من حقها التقدم بعرض لشراء النسبة المتبقة لساويرس (5%) في شهري يناير وفبراير من كل عام ابتداء من 2013 وحتي 2017.
* 2015: أعلنت البورصة، في بيان أمس، أن شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا التي يسيطر عليها ساويرس باعت كامل حصتها في موبينيل إلى أورانج، التابعة لفرانس تيليكوم، مقابل 1.4 مليار جنيه. لتزيد حصة أورانج في موبينيل بعد الصفقة إلى 98.9% من 93.92%، بينما تبلغ نسبة التداول الحر 1.08%.
تعليقات الفيسبوك