شيعت كنيسة السيدة العذراء بقرية العور في محافظة المنيا، اليوم الإثنين، رمزيا، جثامين الضحايا المصريين الذين قتلوا في ليبيا.
كان تسجيل مصور منسوب لما يسمى بـ"ولاية طرابلس على البحر الأبيض المتوسط"، تم بثه ليلة أمس الأحد عبر حساب تابع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أظهر عملية إعدام جماعي ذبحا لـ21 مصريا مسيحيا كانوا قد اختطفوا من قبل ميليشيات مسلحة بمدينة سرت الليبية في شهري ديسمبر ويناير الماضيين.
وقال شاهد عيان من أصوات مصرية إن نحو 3 آلاف شخصاً احتشدوا داخل الكنسية فيما وقف ألفان خارجها.
وردد بعض المشيعين هتافات، من بينها "يا مصر قومي دم ولادك بيناديكي".
وترأس الصلاة 3 أساقفة، كما حضر وفد من أئمة الأزهر وعدد من المسؤولين بالمحافظة وعلى رأسهم محافظ المنيا مراسم التشييع.
وقال الشاهد إنه "تم الاستعاضة عن وجود الجثامين بوضع صورة صلب السيد المسيح محاطة بالشموع وصور الشهداء".
وتستعد الكنيسة لاستقبال وفد من رئاسة الجمهورية لتقديم واجب العزاء، وسط إجراءات أمنية مشددة.
ومن المقرر أن يحضر رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية مراسم العزاء.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي ومحلب وعدد من المسؤولين توجهوا اليوم إلى الكاتدرائية المرقسية في القاهرة لتقديم واجب العزاء للبابا تواضرس.
ونفذت القوات المسلحة المصرية فجر اليوم ضربة جوية ضد معسكرات ومناطق تمركز ومخازن أسلحة وذخائر تابعة لـ"داعش" في ليبيا، ردا على واقعة ذبح 21 مصريا على أيدي التنظيم.
تعليقات الفيسبوك