شدد وزير الداخلية محمد إبراهيم على ضرورة التأمين على الكنائس ورفع درجة التأمين إلى الدرجة القصوى (ج) خلال الفترة المقبلة، وذلك عقب أحداث تفجيرات مديرية أمن الدقهلية الأخيرة، وقبيل أيام من الاحتفال بعيد ميلاد المسيح بالتقويم القبطي.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فإن الخطة الأمنية، التي وضعت في اجتماعات للوزير بقادة الشرطة، سيتم تطبيقها لتأمين الاحتفالات اعتبارا من الغد الإثنين وتشمل تأمين الكنائس بمجموعات قتالية تتكون كل مجموعة من ضابط أمن مركزي وضابط مباحث و4 مجندين لديهم تعليمات بإطلاق الرصاص الحي على من يعتدى على الكنائس.
وتشمل الخطة أيضا قيام مجموعات قتالية بالمرور بالشوارع والميادين، وغلق أجزاء من الشوارع أمام الكنائس أمام حركة المرور وعمل تحويلات مرورية.
وقتل أربعة أشخاص وأصيب آخرون في إطلاق نار على كنيسة العذرء بمحافظة الجيزة شهر أكتوبر الماضي أثناء حفل زفاف.
وتعرض ما يقرب من 40 كنيسة على مستوى الجمهورية وخاصة بمحافظة المنيا لإعتداءات منذ فض الأمن لاعتصامين لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في شهر أغسطس الماضي.
وتضمنت الخطة وضع كل البدائل التي تساعد الأجهزة الأمنية في إحباط أي أعمال شغب أو عنف في محيط الكنائس ودور العبادة، وشن العديد من الحملات الاحترازية لضمان سير الاحتفالات وتأمينها تأمينا محكما يضمن سلامة تلك الاحتفالات.
وقال مساعد أول وزير الداخلية للإعلام، إن الخطة تشمل أيضا الدفع بقوات شرطية إضافية لتأمين كل المحاور والمنافذ المؤدية إلى الكنائس ودور العبادة، وانتشار الأكمنة الثابتة في تلك الطرق للعمل على رصد أي أعمال شغب والتصدي لمرتكبيها قبل وصولهم لأماكن دور العبادة وإحباط محاولات أعمالهم العدائية.
وتشمل الخطة أيضا نشر قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات والكلاب البوليسية في كافة نطاقات دور العبادة للكشف عن وجود أي مفرقعات، بالإضافة إلى تزويد تلك الكنائس ودور العبادة بكاميرات مراقبة عالية الجودة تسمح بتصوير محيط الكنائس بصورة واضحة واستخدامها فى مراقبة الميادين والشوارع.
وأضاف مساعد أول وزير الداخلية للإعلام، أن الخطة ضمت توسيع دائرة الاشتباه الجنائي في محيط دور العبادة المسيحية والمنشآت الهامة والسياحية وأماكن التنزهات، وفحص جميع المترددين عليها.
تعليقات الفيسبوك