وتبنّت المملكة العربية السعودية مبادرة للصلح بين مصر وقطر، وأصدر الديوان الملكي السعودي بيانا في أواخر ديسمبر الماضي أكد فيه استجابة الطرفين لمبادرة العاهل السعودي وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.
تستضيف مصر غدا، الأحد، اجتماعات اللجنة التحضيرية لأعمال الدورة الثانية من جولات المتابعة والتشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في مصر والمملكة العربية السعودية.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها مساء اليوم السبت حصلت أصوات مصرية نسخة منه، إن "انعقاد اجتماع اللجنة التحضيرية يأتي في إطار العلاقات الثنائية الأخوية والتاريخية بين البلدين، لتكون ترجمة حقيقية لحرص البلدين المستمر والمتواصل على التنسيق والتشاور المشترك على مختلف المستويات حيال ما ينتاب الأمة العربية والإسلامية من أزمات واقتتال داخلي وظواهر دخيلة من الإرهاب والتطرف".
وتابعت "كما تنعقد اللجنة في إطار الموقف المصري الثابت من أمن الخليج الذي هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري وضمانة للأمن القومي العربي، واتصالا بصور الإخاء والتعاون المشترك العديدة في تاريخ البلدين، والتي تجلت في أبرز صورها مع وقوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى جانب خيارات الشعب المصري عقب ثورة 30 يونيو، ومساندة المملكة لمصر بكافة أشكال الدعم في كافة المحافل الدولية وعلى شتى مناحي العلاقات بين البلدين".
ومن المقرر أن تتناول الاجتماعات العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك التي تتعلق بالقضايا الثنائية والإقليمية، بدءا من التأكيد على تقدير مصر للدور الفعال الذي بذلته ولا زالت تقدمه المملكة من أجل إنجاح المؤتمر الاقتصادي الدولي المقرر في مارس 2015 في شرم الشيخ، وبحث سبل تشجيع الاستثمارات السعودية في مصر وتذليل أي عقابات أمامها.
ومن المقرر أيضا أن يتم بحث اقتراح إبرام مذكرة تفاهم لإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية بين البلدين من الحصول على تأشيرة دخول مسبقة، والتطرق إلى رغبة مصر في تعديل اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي الموقعة بين البلدين لتشمل التعديلات الجديدة في منظومة الضرائب المصرية.
كما سيقوم الجانبان ببحث سبل التعاون المشترك في دول ثالثة لاسيما في أفريقيا ودول حوض النيل وعدد من الدول الإسلامية، وكذلك بحث عدد من القضايا الإقليمية في اليمن وليبيا وسوريا والعراق ومكافحة الإرهاب والتطرف، وسبل دعم مصر في حملتها الدولية للحصول على عضوية مجلس الأمن الغير الدائمة للعام 2016/2017.
وتبنّت المملكة العربية السعودية مبادرة للصلح بين مصر وقطر، وأصدر الديوان الملكي السعودي بيانا في أواخر ديسمبر الماضي أكد فيه استجابة الطرفين لمبادرة العاهل السعودي وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.
تعليقات الفيسبوك