عمليات جني أرباح في الإمارات وبورصة مصر تسجل أعلى مستوى في 4 أسابيع

الإثنين 16-09-2013 PM 06:48
عمليات جني أرباح في الإمارات وبورصة مصر تسجل أعلى مستوى في 4 أسابيع

تباينت أسواق الأسهم في الخليج اليوم الإثنين مع اتجاه المستثمرين لجني الأرباح في سوقي الإمارات بينما ارتفعت البورصة المصرية لأعلى مستوياتها في أربعة أسابيع مع اقتناص المتعاملين الأفراد للأسهم التي تخلفت عن الصعود.   

وتراجع مؤشر سوق دبي 0.5 في المئة ليتوقف صعود استمر أربع جلسات.

وشهدت السوق تعافيا قويا الأسبوع الماضي ويفصلها أقل من 100 نقطة عن أعلى مستوى لها في خمس سنوات الذي سجلته في أغسطس آب.

وقال علي العدو مدير المحافظ لدى المستثمر الوطني في أبوظبي "ستكون القوة الدافعة في الإمارات ايجابية في الفترة المقبلة لكن الصعود سيكون محدودا."تشهد السوق تقلبات حادة ويهيمن عليها المستثمرون الأفراد. أعتقد أنه سيكون من الصعب تجاوز أعلى المستويات التي تحققت منذ بداية العام في ظل التقلبات الحالية."   

وخالف سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات الاتجاه النزولي ليرتفع 1.7 في المئة بعدما أعلنت الشركة عن فوز إحدى وحداتها بعقد بناء في الجزائر بقيمة 1.28 مليار درهم (350 مليون دولار).   

وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.09 في المئة لكنه لا يزال مرتفعا 43.8 في المئة عن مستواه في بداية العام.   

وفي السعودية ارتفع سهم المملكة القابضة 0.8 في المئة مسجلا أعلى مستوى له في شهرين بعدما أدلى مالك الشركة الأمير الوليد بن طلال بتصريحات متفائلة حول استثماراته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر في مقابلة مع رويترز مساء أمس الأحد.   

وقال الأمير الوليد الذي استثمر 300 مليون دولار في تويتر في 2011 إنه لن يبيع أي جزء من حصته في الموقع عند إجراء طرح عام أولي للأسهم نظرا للإمكانات الضخمة لتويتر.

وبينما تتوقع السوق أن تتجاوز قيمة شركة تويتر عند إدراجها عشرة مليارات دولار فإن الأمير السعودي يتوقع أن تزيد قيمتها على 15 مليار دولار.   

وارتفع سهم المملكة القابضة 14.1 في المئة في الست جلسات الأخيرة وهو ما يرجع جزئيا إلى أنباء عن استعداد موقع تويتر لإجراء طرح عام للأسهم.   

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5 في المئة مرتفعا للمرة السادسة في الجلسات السبعة الأخيرة.

وصعدت السوق لأعلى مستوياتها منذ 26 أغسطس آب وتواجه مستوى مقاومة عند 8223 نقطة وهو أعلى مستوى لها في خمس سنوات الذي سجلته في أغسطس.   

وكان مؤشر قطاع البناء من بين أكبر الرابحين وصعد 1.1 في المئة.

وارتفع مؤشر قطاع الأسمنت 0.5 في المئة.   

ويشعر المستثمرون بالتفاؤل تجاه القطاعين في ظل إنفاق حكومي ضخم على البنية التحتية يدعم الطلب.   

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 في المئة إلى 5554 نقطة مسجلا أعلى مستوياته منذ 18 أغسطس.   

وصعد سهم القابضة المصرية الكويتية 2.6 في المئة مقلصا خسائره منذ بداية العام إلى 37.5 في المئة.   

وسجل السهم أداء أضعف من المؤشر الرئيسي الذي ارتفع 1.7 في المئة منذ بداية العام.

وزاد سهم السويدي إليكتريك اليوم 2.6 في المئة.   

وقال محمد رضوان مدير المبيعات الدولية لدى فاروس للأوراق المالية "هي من المتعاملون الأفراد على السوق اليوم مع تحول الاهتمام صوب الأسهم الضعيفة نسبيا."تخلف سهم القابضة المصرية الكويتية منذ أن تم شطبه من مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة.يسعى المستثمرون وراء الأسهم الجذابة."   

ولا تزال مشاركة المستثمرين الأجانب عند مستويات منخفضة لأنهم يتوخون الحذر نظرا لمخاوف سياسية وعدم تيقن بشأن المستقبل الاقتصادي. 

وأعلنت الحكومة يوم الخميس الماضي تمديد حالة الطوارئ في البلاد لشهرين آخرين.   

وفي أنحاء أخرى انخفض مؤشر بورصة قطر 0.2 في المئة ومؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.3 في المئة بينما ارتفع مؤشر سوق الكويت 0.8 في المئة.

التصميم والتطوير بواسطة WhaleSys