قالت مصادر أمنية في شمال سيناء إن الشرطة أعدت قائمة تضم 20 من قيادات الجماعات "التكفيرية"، من بينها التوحيد والجهاد وأنصار بيت المقدس وجند الله والتكفير والهجرة.

وأضافت أن القائمة تضم 50 آخرين "من المسجلين جنائيا الذين تستعين بهم الجماعات التكفيرية فى تنفيذ مخططاتها مقابل منحهم أموال، مشيرة إلى أنه تم رصد مخططات تهدف إلى نقل العمليات الإرهابية إلى مناطق وسط وجنوب سيناء والتي بدأت بالفعل فى تفجير مديرية أمن جنوب سيناء".

وأعلن وزير الداخلية محمد إبراهيم أن الشرطة ضبطت عدة بؤر إرهابية، أهمها بؤرة بقيادة نبيل محمد المغربي، وهو من العناصر الخطرة المفرج عنها في عهد الرئيس السابق محمد مرسي.

وأضاف إبراهيم، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون المصري عصر اليوم، أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى المتهم الرئيسي في قتل اللواء نبيل فراج، مساعد مدير أمن الجيزة، خلال أحداث كرداسة، ويدعى أحمد محمد يوسف عبدالسلام (ترزي وشهرته أحمد ويكا)، وما زال هاربا وجاري البحث عنه.

وعن مقتل المقدم محمد مبروك، قال إبراهيم إنه توافرت معلومات بوجود خلية إرهابية بقيادة المدعو محمد فتحي الشاذلي بالقليوبية، متورطة في مقتل المقدم مبروك، وأثناء تبادل إطلاق النار مع أفرادها قتل نقيب الشرطة أحمد سمير الكبير، وجاري تعقب الجناة وضبطهم.

وفيما يتعلق بمحاولة اغتيال وزير الداخلية، أعلن إبراهيم أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى المتورطين في الحادث وهم هشام عشماوي، عماد الدين محمود عبد الحميد، ووليد محمود بدر، وقاموا بتنفيذ الحادث عن طريق استخدام سيارة "هيونداي" مسروقة.

وأشار إبراهيم إلى أن قوات الأمن ضبطت عناصر إرهابية تنتمي إلى جماعة أنصار بيت المقدس المرتبطة بتنظيم القاعدة في ليبيا، وكان بحوزتها تجهيزات متعددة لصناعة العبوات المتفجرة، وأوراق تنظيمية مدون عليها شفرات تتعلق بتفجير بعض أقسام الشرطة والكنائس، وأسماء وبيانات عدد من الشخصيات العامة.

وقالت مصادر أمنية إن قوات الشرطة والجيش ألقت اليوم القبض علي 8 من العناصر التي وصفتها أيض بالتكفيرية المشتبه في تورطهم في أحداث استهداف رجال الجيش والشرطة في مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح.

وقالت المصادر إن الحملة تمكنت من تدمير17 من العشش وثمانية منازل خاصة بعدد من المشتبه بهم والتي تستخدم في اخفاء الاسلحة أثناء مهاجمة القوات، وتدمير نفقين علي الشريط الحدودي برفح تستخدم في تهريب مواد غذائية وسلع إلى قطاع غزة.

وقتل ما يناهز 100 من رجال الشرطة والجيش في هجمات لمسلحين متعاطفين مع الرئيس المعزول محمد مرسي منذ رحيله عن السلطة في 3 يوليو الماضي.

وأسفر أحدث هجوم قرب الشيخ زويد يوم الأربعاء الماضي عن مقتل 11 مجندا في انفجار سيارة مفخخة في أوتوبيس ينقلهم لقضاء الأجازة خارج سيناء.