قال محمد إبراهيم وزير الآثار إن حملة قومية تهدف لتنظيف محيط عدد من المواقع الأثرية تواصل أعمالها اليوم من منطقة سبيل أم عباس بشارع الصليبة في حي السيدة زينب في القاهرة.
وقال إبراهيم في بيان إن الحملة التي ستستمر لأسبوع تتبناها الوزارة بالتنسيق مع وزارة البيئة ومحافظة القاهرة وبالتعاون مع أهالي المناطق والمواقع الأثرية وبعض شباب الأثريين العاملين بالوزارة وجمعية رسالة للأعمال الخيرية.
وأضاف إبراهيم إن الحملة ستقوم غدا السبت بتنظيف وتجميل المنطقة المحيطة بمسجد أحمد بن طولون ومنزل آمنة بنت سالم وبيت الكريتلية وتختتم فعاليات هذا الأسبوع من الحملة يوم الثلاثاء بتنظيف وتجميل المنطقة المحيطة بسبيل الست صالحة ومنزل السادات بالسيدة زينب.
وتعاني مدينة القاهرة بشكل عام من أزمة في التعامل مع مشكلة القمامة، وتعاني مناطق أثرية عديدة ومحيطها من تعديات متنوعة تنتهك قانون حماية الآثار.
ومن جانبه، أوضح محمد عبد العزيز مدير مشروع تطوير القاهرة التاريخية أن منطقة السيدة زينب والخليفة من المناطق الأثرية الإسلامية الهامة التي تقع في قلب القاهرة التاريخية وتم ترميم عدد كبير من آثارها والتي تحتاج إلى الصيانة والمتابعة بشكل دوري للحفاظ عليها وتوعية أهالي المناطق المحيطة بأهميتها وحثهم على المشاركة فى الحفاظ عليها وحمايتها.
وأشار الى ضرورة المشاركة الفعالة من جميع الجهات سواء الحكومية أو الأهلية في عملية حفظ وصيانة هذه المباني التاريخية حتى تستطيع وزارة الآثار استكمال عملها في الفترة المقبلة وترميم مجموعة أخرى من المباني ضمن مشروع تطوير القاهرة التاريخية.
وتضم القاهرة مالا يقل عن 700 أثر إسلامي مسجل، أشهرها آثار شارع المعز لدين الله، بالإضافة إلى مواقع على أطرافها مثل هضبة الجيزة وأهرامها المتفردة التي تعود للعصر الفرعوني.
تعليقات الفيسبوك