قال الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر يوم الأربعاء إنه يسعى لسماع وجهات نظر منظمي حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تسمى "ثورة الإنترنت" وتندد بما تعتبره "ترديا لمستوى خدمات الإنترنت في مصر".

وقال الرئيس التنفيذي للجهاز هشام العلايلي في بيان صحفي إنه يسعى لعقد اجتماع مع ممثلي ثورة الإنترنت ظهر الأحد المقبل بمقر الجهاز في القرية الذكية.

ولم يحدد العلايلي من سيحضر الاجتماع.

ويدعو المشاركون في الحملة التي يطلق عليها "ثورة الإنترنت" إلى الاحتجاج على ما يعتبرونه "جشع واستغلال شركات الإنترنت للعملاء وسوء وبطء الخدمة وسوء خدمة العملاء".

وكان "القومي لتنظيم الاتصالات" طلب مؤخرا من شركات خدمات الإنترنت تطوير ورفع كفاءة الشبكات الخاصة بها بعد ما سماه "تدني الخدمات في الفترات الأخيرة ببعض المناطق" بحسب بيان للجهاز.

ونشرت الحملة صورا وتسجيلات مصورة وشهادات لمستخدمين يسددون فواتير الإنترنت بمئات العملات المعدنية "الفكة".

وقال العلايلى فى البيان إن الاجتماع يهدف للنقاش وسماع وجهة نظر الشباب المحتجين والمشكلات التي تواجههم في خدمات الإنترنت.

وأضاف أنه سيقوم بشرح موقف الجهاز والخطوات التي اتخذها بهدف رفع كفاءة خدمات الإنترنت المقدمة للمواطنين.

وقال وزير الاتصالات عاطف حلمي وزير الاتصالات في بيان آخر اليوم إنه طالب المسؤولين في الوزارة بالعمل على سرعة إنجاز المشروعات التي ستؤدي إلى "تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين".