وقعت اليوم الثلاثاء اتفاقية تعاون بين منظمة العمل الدولية وبين جمعية المستثمرين بمدينة العاشر من رمضان بشأن توفير فرص عمل لائق لعدد من النساء ذوات الدخل المحدود في القطاع الخاص.
وتأتي الاتفاقية التي وقعها كل من يوسف القريوتي مدير مكتب المنظمة لدول شمال أفريقيا وعادل الشنواني رئيس الشعبة الغذائية في الجمعية في إطار تنفيذ مشروع "توفير بيئة ملائمة لتفعيل المبادىء الأساسية وحقوق العمل للمرأة في مصر" الذي تقوم بتنفيذه منظمة العمل الدولية.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن القريوتي قوله إنه بموجب هذه الاتفاقية وعلى مدار 6 أشهر، ستقوم منظمة العمل الدولية بتقديم الدعم اللازم من أجل تدريب 1000 سيدة من ذوات الدخل المحدود للعمل في قطاع الصناعات الغذائية، ولا سيما في صناعة الحلويات، حيث يتم إعطاء الأولوية للسيدات الأكثر احتياجا.
وأضاف أنه "سيتم التدريب على إدارة العمل (داخل مكان العمل) بإشراف جمعية مستثمري العاشر من رمضان، بالإضافة إلى قيام منظمة العمل الدولية بتدريب السيدات وأصحاب المصانع على المبادىء والحقوق الأساسية في العمل.
وتمثل المرأة المصرية قرابة 23% من إجمالي قوة العمل في مصر، وتظهر بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن معدل البطالة بين الإناث وصل لأكثر من أربعة أمثال المعدل للذكور، وأن نسبة المرأة المعيلة في مصر لنحو 25% من النساء العائلات لأسر معظمهن يعملن في القطاع غير الرسمي يفتقدن التأمينات والتعويضات والرعاية الصحية والاجتماعية.
ومن جانبه، أوضح الشنواني أنه بموجب هذه الاتفاقية يقوم مركز تنمية الموارد البشرية والخدمات - وهي إدارة تابعة لجمعية المستثمرين بمدينة العاشر من رمضان – بتوفير التدريب لتعزيز المهارات الإدارية للسيدات، على أن يتم توقيع عقد عمل مع المصانع التي ستقوم بالتدريب يضمن وظيفة للمتدربة لمدة عام على الأقل.
يذكر أن الهدف من مشروع "توفير بيئة ملائمة لتفعيل المبادىء الأساسية وحقوق العمل للمرأة في مصر"، والذي ينفذه مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة هو رفع الوعى حول المبادىء والحقوق الأساسية للمرأة في العمل وارتباط ذلك بالتنمية المستدامة، علاوة على دعم فئات من النساء محدودات الدخل من خلال توفير فرص عمل لائق وتطوير وإدارة مشروعات خاصة بهن.
تعليقات الفيسبوك