أكد الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي أنه ليست لديه معلومات بقيام جهاز أمن الدولة بحرق وإتلاف المستندات في أعقاب ثورة يناير، مشيرا إلى أن هناك تنسيق بين المخابرات الحربية وجهاز أمن الدولة لخدمة الوطن.
كانت محكمة جنايات القاهرة طلبت حضور الفريق السيسي، لسماع شهادته بناء علي طلب دفاع المدعين بالحق المدني، إلا أنه اعتذر عن الحضور مرتين بسبب الظروف الأمنية للبلاد، وفي الجلسة الماضية أرسل خطابًا للمحكمة يطلب فيه تحديد موعد آخر لحضوره شخصيًا أمام المحكمة التي حددت جلسة اليوم لسماع شهادته.
وأضاف السيسي، أثناء إدلائه بشهادته اليوم في جلسة سرية، أن القوات المسلحة نزلت إلى الشارع يوم 28 يناير لمواجه الانفلات الأمني والانهيار الشرطي، وعندما علمت أن هناك شباب متجهين لمقار جهاز أمن الدولة، اتخذت قرارا استراتيجيا بعدم التعامل بعنف مع المواطنين، وبالتالي لم تستخدام العنف مع الشباب الذين أرادوا دخول المقار، على حد قوله.
وكان السيسي يتولى منصب رئيس جهاز المخابرات الحربية حينما أوكلت إليه مهمة حماية مقار جهاز مباحث أمن الدولة في أعقاب ثورة يناير.
وأجلت محكمة جنايات محاكمة41 من القيادات الشرطية السابقة والحالية، يتقدمهم اللواء حسن عبدالرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، إلى جلسة يوم غد الأربعاء لبدء الاستماع للمرافعات في القضية ابتداء بمرافعات المدعين مدنيا.
تعليقات الفيسبوك