قال إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، إن مجلس إدارة صندوق "تحيا مصر" قرر وضع مبلغ محدد من أمواله كوديعة بنكية، يصرف من فوائدها على المشروعات الخدمية والتنموية المختلفة بالإضافة إلى التبرعات الجديدة، ودراسة المشاركة فى مشروعات استثمارية تُدر ربحاً للصندوق.

وترأس محلب، اليوم الثلاثاء، الاجتماع الأول لمجلس أمناء صندوق "تحيا مصر"، بحضور شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني، ووزراء التخطيط، والمالية، والعدل، والاستثمار، بالإضافة إلى ستة أعضاء من الشخصيات العامة، هم على جمعة، اللواء محمد أمين إبراهيم نصر، المهندس نجيب ساويرس، المهندس محمد الأمين، باسل أسامة الباز، وريهام فؤاد أبو الفتوح.

وأضاف محلب، في بيان لمجلس الوزراء، أنه تم الإتفاق، خلال الاجتماع، على تحديد مبلغ للخدمات الاجتماعية والمشروعات التنموية وشعار محدد يتم وضعه على جميع المشروعات التنموية والخدمية التى سينفذها الصندوق.

وقال بيان مجلس الوزراء إنه تم تشكيل لجنتين، الأولى تضم وزير التخطيط، وعلى جمعة، واللواء محمد أمين نصر، وباسل الباز، تتولى إعداد الهيكل المالي والإداري والفني للصندوق، بالإضافة إلى وضع معايير اختيار المدير التنفيذي للصندوق.

ولفت إلى أن اللجنة الثانية بعضوية وزير الاستثمار واللواء محمد أمين ستقرر كيفية التصرف فى التبرع الذى ورد للصندوق بـ 200 سيارة نصف نقل، من إجمالى 1000 سيارة، وآلية التصرف فى التبرعات العينية بوجه عام.

وأوضح محلب أن صندوق "تحيا مصر" له أهداف كثيرة، حيث يجب أن تنمو موارده، وسيكون له تأثير كبير على المجتمع، وسيحقق مردودات إيجابية.

وأشار إلى أنه التقى خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، بأعضاء من الجالية المصرية هناك، أكدوا أنهم أسسوا صندوقاً باسم "تحيا مصر" لجمع تبرعات المصريين فى أمريكا، وإرسالها لمصر لتنفيذ مشروعات خدمية لأبناء الوطن.

ولفت محلب إلى أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع، على تخصيص دور كامل بمبنى مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، والكائن بمصر الجديدة، ليكون مقراً لصندوق "تحيا مصر".

كان رئيس الجمهورية أصدر قرارا بالقانون رقم 139 لسنة 2014، بإنشاء صندوق "تحيا مصر"، وطبقاً للمادة السادسة من القرار، يختص الصندوق بمعاونة أجهزة الدولة فى إقامة مشروعات خدمية وتنموية، تطوير العشوائيات، الحد من ظاهرة أطفال الشوارع والمشردين، المشروعات متناهية الصغر، مشروعات البنية التحتية، مشروعات صغيرة للشباب.