واصل سائقو السرفيس بالقاهرة إضرابهم عن العمل لعدم تحقيق مطالبهم المتمثلة فى تخفيض المخالفات وقصرها على السائق دون السيارة،مع المطالبة أيضا بإلغاء الكارتة المجمعة، وإقالة محمد الناظر، مدير مشروع السرفيس بالعاصمة. 

أكد سعيد عمران، سائق بموقف العاشر بحى السلام شرق القاهرة، أنهم لن يفضوا إضرابهم حتى تتحقق مطالبهم. 

وقال لـ"بوابة الأهرام" أن مخالفاته تعدت الـ 6 آلاف جنيه، مؤكدا أنها جاءت جزافا، نتيجة التسيب الذى طال بعض أجهزة الشرطة، ومنها إدارة المرور بالقاهرة قبل ثورة يناير. 

أضاف سيد محمد، سائق بنفس الموقف، قائلا" حسبنا الله ونعم الوكيل، إحنا متهمين من قبل المواطن والحكومة بإننا بلطجية ونصابين، بس والله حالنا يصعب على الكافر"، لافتا أنهم لا يرفعون أسعار التعريفة إلا بموافقة جهاز السرفيس التابع للمحافظة، أو فى حالة زيادة أسعار السولار، حتى يتمكنوا من توفير فائض يكفى عائلاتهم. 

أما عبدالعظيم أحمد، السائق بموقف الألف مسكن بجسر السويس، فأكد أيضا أن جميع السائقين متضامنين مع نظرائهم بالمواقف الأخرى حتى تتحقق مطالبهم، والتى يطالبون بها منذ عام 2008، حيث إلغاء الكارتة المجمعة بحكم قضائى، وتخفيض كم المخالفات. 

يذكر أن الدكتور أسامة كمال، محافظ القاهرة، قد خاطب أمس الثلاثاء النائب العام ووزير العدل، لنظر شكوى هؤلاء السائقين وتطبيق روح القانون بشكل يرضى جميع الأطراف. 

كما أعلن أنه جارى حاليا إعداد دراسات لتكامل وسائل النقل الجماعى المختلفة من أوتوبيسات هيئة النقل العام وشركات النقل الجماعى الخاص ومترو الأنفاق والترام والنقل النهرى وسيارات السرفيس للعمل فى إطار منظومة متكاملة ومتعاونة لخدمة المواطن، لافتا أن السرفيس يساهم فى نقل ما لايقل 10% من رحلات النقل اليومية بالعاصمة، خاصة فى المناطق التى لا يصلها عربات النقل العام.