قال مركز النديم لحقوق الإنسان إن عدد القتلى في 11 شهرا من عهد الرئيس محمد مرسي بلغ 217 بينما بلغت عدد حالات التعذيب 359 في أقسام شرطة وسجون و معسكرات الامن المركزي وأمام قصر الاتحادية الرئاسي.

وجاء في تقرير للمركز أن إجمالي ما تم رصده من حالات قتل ووفاة بلغت 217 وتراوحت أسباب الوفاة مابين طلق ناري في اشتباكات (49 في بورسعيد و 10 في الاتحادية بحي مصر الجديدة) أو في كمائن مرور، وسوء معاملة وحالت تحمل شبهة عالية للتعذيب وسوء المعاملة في كل من أقسام مصر القديمة، حلوان، روض الفرج، قليوب، الجيزة، قنا، ميت غمر، سيدي جابر، نبروه (الدقهلية)، طهطا (سوهاج)، مرسى مطروح، الوراق، وادي النطرون وسجون المنيا وشبين الكوم وطنطا العمومي، والمنصورة، والوادي الجديد.

وأشار التقرير الذي نشر شهادات حية لضحايا التعذيب والشهود على حوادث القتل أن عدد الحوادث تضاعف في النصف الثاني من العام الأول لمرسي في الرئاسة، بدءا من أول يناير من العام الجاري.

وأضاف أن التعذيب "لايزال منهجيا وسياسة يحكم بها نظام مرسي مثلما حكم بها نظام المجلس العسكري ومثلما حكم بها مبارك من قبله". 

ودلل التقرير بالقول إن "الشهادات تكاد أن تكون واحدة في الحي الواحد أو الحدث الواحد حتى وان كان الضحايا ل يعرف أحدهم الخر.. هي نفس السياسة.. بل أحيانا نفس السباب ونفس التهديد.. ونفس التصعيد في أدوات التعذيب من قسم إلى قسم ومن محافظةإلى محافظة وكأن الجلدين يستخدمون مرجعا واحدا في تعاملهم مع المواطنين".

وبين التقرير الذيحمل عنوان "العذيب في مصر خلال عام من حكم الإخوان المسلمين" إن عدد حالات التعذيب منذ 30 يونيو 2012 حتى 1 يناير 2013 بلغت 77 بينما قفزت إلى 359 مع حلول 31 مايو 2013.

وذكر التقرير أن بلاغ رقم 6624 للنائب العام يفيد بتعرض 21 شاب هم لهتك العرض في مختلف أقسام الشرطة بعد القبض عليهم من ميدان التحرير بتهمة إثارة الشغب ومهاجمة السلطات.

وأمام قسم السيدة زينب بالقاهرة نظم العشرات عصر اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب رددوا خلالها هتافات منددة بنظام الرئيس محمد مرسي.

لمشاهدة صور الوقفة من أصوات مصرية