أكد اللواء عصام بدوى، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الوطنى، أن قيادة الجهاز تعمل على تغيير الصورة الذهنية الملتصقة بالأمن الوطنى"، مشددًا على انتهاء الممارسات القديمة والتاريخية المتعلقة بزوار الفجر.

وقال: رسالة الثورة قوية، واستوعبناها وغيرنا تمامًا من طريقة العمل.

وأكد اللواء بدوي خلال اجتماع لجنة اﻷمن القومى بمجلس الشورى اليوم "أنه لا يوجد استدعاء للمواطنين، وتوقفت استطلاعات الرأى حول اختيار الشخصيات فى المناصب وأصبح الأداء منضبطًا دون إخلال بالقانون".

وأشار اللواء عصام إلى أن القطاع به إدارة للأمن الداخلى، تحافظ على ضوابط العمل وعدم الخروج عن القانون، موضحا أنه تم التحقيق فى ادعاءات القيادى الاسلامى حسام البخارى، والذى ادعى أن أحد الضباط هدد عناصر من التيار الاسلامى وثبت بالدليل القاطع أنه لا صحة لعودة ضباط الأمن الوطنى الى الممارسات السابقة لأمن الدولة، إلا أننا فوجئنا بالتصعيد والتظاهر ضد القطاع.

وأشار الى أن القطاع التزم بضبط النفس تجاه المظاهرات إلا أن مظاهرات هتفت بألفاظ خارجة، وظهرت رايات لتنظيم القاعدة، وحاول أصحابها اقتحام مبنى الأمن الوطنى، واستخدام السلاح فى عملية الاقتحام، مضيفًا أن محاولات الاقتحام أسفرت عن اصابات وتحطيم بعض الواجهات.

ومن جانبه، تساءل الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، عن دور جهاز الأمن الوطنى فى مواجهة الإرهاب، مطالبًا بضرورة أن يخرج الأمن الوطنى مما لديه من كنوز فى المعلومات حول تنظيم القاعدة وحقيقة وجوده فى مصر.