قال وزير الآثار ممدوح الدماطي، اليوم الاثنين، إنه سيتم الانتهاء من أعمال ترميم الجامع الأزهر خلال عام ونصف العام، بتكلفة تبلغ حوالي 30 مليون جنيه كمنحة سعودية لترميم عدد من المباني الأثرية بمصر.
وأضاف الوزير، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن شركة بن لادن السعودية المنفذة للمشروع بدأت أعمال الترميم مطلع أغسطس الجاري.
وكانت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية وافقت في فبراير الماضي على مشروع ترميم الجامع والمنطقة المحيطة به داخل أسواره، بما يتناسب مع حالة الجامع الإنشائية والفنية واحتياجاته بما يضمن الحماية الكاملة للمبنى الأثري.
وأشار الدماطي إلى أن أعمال الترميم لن تعوق حركة المصلين وأداء مناسك العبادة داخل الجامع، مشيراً إلى أنه سيتم تنظيم حركة المصلين بالتوازي مع الأعمال التي تتم داخله.
وأوضح محمد عبد العزيز معاون وزير الآثار لشؤون الآثار الإسلامية والقبطية أن أعمال الترميم تضمنت تحليل العينات الخاصة بالزخارف والأحجار وأعمال التوثيق الأثري ورفع الأرضيات الرخامية للمدارس الثلاث الموجودة بالجامع، إضافة إلى تعديل مكان دورات المياه القديمة بالجامع.
وذكر عبد العزيز أنه تم البدء في أعمال تنسيق الموقع العام للجامع من الخارج، وعمل شبكات صرف الأمطار، وشبكات الصرف الصحي، وتعديل شبكة الكهرباء المتهالكة بشبكة حديثة تخدم الجامع والشعائر المقامة به.
وكان رئيس الوزراء إبراهيم محلب تفقد اليوم مشروع ترميم الجامع الأزهر، بصحبة شيخ الأزهر أحمد الطيب، ووزير الآثار ممدوح الدماطي، وبعض قيادات الوزارة، وعدد من ممثلي شركة بن لادن السعودية المنفذة للمشروع.
تعليقات الفيسبوك