قالت وزارة الخارجية، اليوم الأحد، أن مصر تدعم الحوار بين الأطراف الليبية، المنعقد تحت إشراف الأمم المتحدة بمدينة الصخيرات المغربية، كما تم إيفاد سفير مصر لدى ليبيا إليه لتقديم العون والدعم لتحقيق الحل السياسي الأمثل الذي يتطلع إليه الليبيون.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، في بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه، أن هناك أولوية في هذا السياق لمحاربة الإرهاب على الساحة الليبية بذات الحزم الذي يُحارب به في كافة أنحاء العالم.
وتشهد ليبيا حالة من الاقتتال بين فصائل مختلفة ما أدى لانتشار الفوضى والانفلات الأمني بها بعد مرور نحو أربع سنوات على سقوط معمر القذافي. وتتنافس حكومتان تدعمهما ميليشيات مختلفة على السيطرة.
وأشار المتحدث إلى أن لدى المتحاورين الليبيين فرصة يتعين عدم إهدارها للتوصل إلى اتفاق، مشيداً بالجهد الذي بذلته الأمم المتحدة في إعداد المسودة الأخيرة للاتفاق والذي يمكنه الحفاظ على استقرار ليبيا ووحدتها، خاصة أن الصراع العسكري ألحق أضراراً كبيرة بالبلاد على الصعيد السياسي والأمني والاقتصادي.
واستضافت مصر، في مايو الماضي، مؤتمرا للقبائل الليبية لمدة أربعة أيام بحضور 400 من ممثلي كل القبائل في دولة ليبيا، في إطار مساعي مصر لتحقيق الاستقرار والتوحد ونبذ الفرقة لمواجهة "الإرهاب" المنتشر في ليبيا الواقعة غرب البلاد.
تعليقات الفيسبوك