أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس الإسلامية المتشددة، التي تنشط في شبه جزيرة سيناء، المسؤولية عن تفجير الحافلة السياحية في طابا المصرية وقالت إنه كان هجوما انتحاريا.
وقالت الجماعة، في بيان نشر في أحد المواقع "الجهادية" التي تستخدمها القاعدة على الإنترنت، في وقت متأخر يوم الإثنين "وفق الله إخوانكم في جماعة أنصار بيت المقدس بتقديم أحد أبطالها للقيام بتفجير الحافلة السياحية المتجهة إلى الكيان الصهيوني.. ويأتي هذا ضمن غاراتنا في الحرب الاقتصادية على هذا النظام الخائن العميل."
وكان التفجير قد أسفر عن مقتل اربعة اشخاص من بينهم سائحان كوريان جنوبيان وسائق الحافلة.
وقالت الجماعة في بيانها "نحن بعون الله تعالى بالمرصاد لهذه العصابة الخائنة العميلة وسنستهدف مصالحها الإقتصادية في كل مكان لنشل أيديها عما تفعله بالمسلمين" في اشارة الي الحكومة الانتقالية التي تدير شؤون مصر منذ ان عزل الجيش الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين في الثالث من يوليو تموز الماضي بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه.
وتصاعد عنف المتشددين الاسلاميين بشكل حاد في سيناء الملاصقة لاسرائيل وقطاع غزة وفي مناطق اخرى في مصر منذ عزل مرسي لكن الهجوم على الحافلة الذي وقع يوم الاحد هو اول هجوم يستهدف سياحا منذ ذلك الحين.
وتتبع جماعة انصار بيت المقدس نهج القاعدة وتعهدت بإسقاط الحكومة الانتقالية مهددة الشهر الماضي باستهداف المصالح الاقتصادية وخصت بالذكر خط الغاز الذي يمر في شمال سيناء.
وكثفت الجماعة التي تتمركز في سيناء هجماتها وقتلت المئات من رجال الشرطة والجنود منذ يوليو تموز واعلنت المسؤولية عن محاولة لاغتيال وزير الداخلية في القاهرة.
تعليقات الفيسبوك