استنكر الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور والمنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، واقعة ضرب مواطنين لشخصين حتى الموت اتهما بالبلطجة بمحافظة الغربية.
وقال البرادعي، في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع "تويتر" اليوم، "المواطنون يطبقون حد الحرابة بأنفسهم! فاض الكيل..نظام غير قادر على أن يكفل الأمن، عليه أن يرحل".
وأضاف البرادعي، في تغريدة أخرى له باللغة الإنجليزية، "في غياب أمن كاف في البلاد، يقوم الناس بأعمال قتل ويحتشدون لقتل المشتبه بهم في ارتكاب مخالفات. القانون والنظام هما أولويتنا المباشرة".
كان أهالي من قرية محلة زياد بالغربية قاموا بضرب شخصين حتى الموت، رافضين تسليمهما للشرطة، متهمين إياهما باختطاف فتاة عمرها 10 سنوات والشروع في السرقة.
وقال شهود عيان إن أهالي القرية احتشدوا بعد القبض على هذين الشخصين وقاموا بسحلهما والتنكيل بهما بعد ربطهما في جذع شجرة وتمزيق جسديهما.
وكانت العديد من حالات السحل والقتل لمن وصفوا بالبلطجية من قبل الأهالي تمت في محافظات مصرية مختلفة وخاصة في الشرقية والجيزة، مع تزايد غياب الوجود الأمني منذ اندلاع الثورة المصرية.
ولم يعد الأهالي يقومون بالدور المساعد لجهاز الشرطة في تسليم المتهمين إليه، بل يهرعون بالقصاص بأنفسهم في حالات عديدة.
تعليقات الفيسبوك