قالت نجلاء الأهواني وزيرة التعاون الدولي إن رفع التصنيف الائتماني الأخير لمؤسسة موديز من سالب إلى مستقر دليل على نجاح خطة الإصلاح الحكومي والبرنامج الاقتصادي الذي اتبعته مصر.
وتوقعت الأهواني، في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش الإعلان عن نتائج التعداد الاقتصادي الرابع اليوم، قيام صندوق النقد الدولي خلال زيارته لمصر نهاية العام الجاري في إطار مشاورات المادة الرابعة لتقييم أداء الاقتصاد المصري أن التقرير سيكون في صالح الاقتصاد الوطني نظرا إلى الأثار الإيجابية التي اتخذتها الحكومة.
كانت مؤسسة موديز للتصنيفات الائتمانية رفعت تصنيف مصر من سلبي إلى مستقر بينما أبقت المؤسسة على تصنيف السندات الحكومية المصرية عند مستواه السابق.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي أنه خلال زيارتها الأخيرة إلى واشنطن لحضور اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين شهد الوفد المصري ترحيبا على كافة المستويات الدولية، فضلا عن الرغبة الحقيقية لمعرفة خطة الإصلاح الاقتصادي التي أعلنت عنها الحكومة.
وأشارت الأهواني إلى أن مصر رأست مجموعة ال 24 بمجموعة البنك الدولي وذلك أعطى ثقلا لها داخل اجتماعات الصندوق والبنك الدوليين، مؤكدة أن النظرة لمصر اختلفت لصالحها مقارنة بما بعد 30 يونيو 2013.
تعليقات الفيسبوك