قال رئيس مجلس إدارة شركات ومصانع فرج الله للمواد الغذائية محمد فرج عامر، إن قرار اغلاق المصانع جاء على خلفية محاولة "قلة من العمال" إجبار زملائهم على الخروج من المصانع تحت تهديد السلاح أمس الثلاثاء.
وأضاف في تصريحات لأصوات مصرية أن قرار إغلاق المصانع غير محدد المدة الزمنية حفاظاً على أرواح العمال و سلامة المنشأت، مؤكداً أن العمال الذين قاموا بهذه الاعتداءات طالبوا بصرف أرباح العام المقبل وهو ما يخالف القانون ويعد نوعاً من الابتزاز غير المقبول.
وأشار عامر إلى أن استئناف العمل داخل المصانع مرهوناً بعودة استقرار الأوضاع واستتباب الأمن، مستبعداً وجود أبعاد سياسية وراء تحريك هذا العمل الاحتجاجي المخالف للقانون.
وكان محمد فرج عامر أصدر بيانا اليوم الأربعاء أكد أن اغلاق جميع مصانع الشركة جاء على خلفية "محاولات مساومة رخيصة وابتزاز عمالي وانحراف أخلاقي وضغوط غير مبررة لخرق أصول وأحكام القانون.
وكان آلاف العاملين بمصانع شركة فرج الله أعلنوا إضرابهم يوم الإثنين الماضي احتجاجاً على عدم استجابة إدارة الشركة لمطالبهم بحسب ما قالته صحيفة اليوم السابع وتتلخص فى تثبيت العمالة المؤقتة والعمل على تحسين المرتبات المتدنية وصرف المرتبات فى مواعيد ثابتة فى أول كل شهر وصرف نسبة العمال فى الأرباح والتى نص عليها القانون وتنظيم العمل وتوزيع ساعاته على خمسة أيام.
وطالب في البيان رئيس الجمهورية باستعادة المناخ المناسب للعمل وتحريك عجلة الإنتاج حرصا على أهمية دور القطاع الخاص في تنشيط الاقتصاد الوطني.
ويملك فرج عامر، رئيس مجلس إدارة شركات ومصانع فرج الله للمواد الغذائية ورئيس جمعية مستثمري مدينة برج العرب، 28 مصنعا في مجال الصناعات الغذائية باستثمارات تقدر بحوالي 11 مليار جنيه.
ولم يتسن التواصل مع النقابة المستقلة للعاملين في مصانع فرج الله للتعليق على أسباب وتطورات الحادث.
تعليقات الفيسبوك