التقى الرئيس محمد مرسي اليوم بالقاهرة وزير التجارة والصناعة السعودي توفيق بن فوزان الربيعة الذي وصل إلى القاهرة يرافقه وفد اقتصادي لبحث العلاقات التجارية ووضع الاستثمارات السعودية في مصر.
وكانت السعودية أول دولة يزورها الرئيس محمد مرسي بعد تنصيبه رئيسا، وبعد الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية توترت العلاقات بين القاهرة والرياض التي كانت تربطها علاقات وثيقة بمبارك لكن حكومات ما بعد 25 يناير حاولت احتواء هذا التوتر.
وقالت وكالة انباء الشرق الأوسط إن السفير السعودي بالقاهرة حضر اللقاء وكذلك 4 وزراء مصريين هم وزراء الصناعة حاتم صالح والمالية ممتاز السعيد والاستثمار أسامة صالح والتخطيط أشرف العربي.
ويرافق الوزير السعودي نحو 36 من رجال الاعمال والمستثمرين بالمملكة العربية السعودية لبحث فرص الاستثمار فى مصر وفتح آفاق جديدة للمشروعات المشتركة وجذب مزيد من الاستثمارات السعودية.
وقال بيان لوزراة التجارة السعودية أمس إن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ في عام 2011 نحو 17.7 مليار ريال أي ما يوازي 28,3 مليار جنيه، حيث بلغت الصادرات السعودية إلى مصر 10.7 مليار ريال أي نحو 17,1 مليار جنيه، وبلغت الواردات السعودية من مصر 7 مليار ريال أي نحو 11,2 مليار جنيه.
تعليقات الفيسبوك