كشفت مصادر أمنية أن هناك صعوبة شديدة تواجه الأجهزة الأمنية فى ضبط الارهابيين الذين نفذوا مجزرة رفح، مضيفةً أن القوات المسلحة والشرطة تقوم بتمشيط للاماكن والقرى، التى كان يعيش فيها عددا من اعضاء الجماعات الجهادية والتكفيرية.
وقالت المصادر انه سيتم تدمير جميع المخابئ الجبلية، والعشش التى يتخذونها وكرا لهم، دون ان يتم القبض على احد من المتهمين الرئيسيين، ودون ان يسقط منهم قتيلا واحدا .
وأضافت ان كل ما تناقلته وسائل الاعلام عن مقتل الارهابيين لم يؤكده او ينفيه وزير الداخلية خلال تفقده المناطق التى تم اقتحامها، كما لم يعثر على جثة واحدة من القتلى.
وأكدت المصادر ان معلومات وصلت اجهزة الامن تفيد استمرار الجماعات الجهادية والتكفيرية فى تنفيذ بعض العمليات الارهابية ضد الجيش والشرطة فى سيناء، ردا على عمليات الهدم والتدمير للأنفاق، ومنازل وممتلكات اسر المتهمين الجهاديين، وتشريد اسرهم .
وامتدت تهديدات الجماعات الى محافظات القناة لامتداد زعزعة الاستقرار فى السويس وبورسعيد والاسماعيلية، وهذا ما اكدته المصادر فى اللقاءات التى قام بها اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، مع مديرى أمن المحافظات الثلاث، اثناء تفقد الوزير معسكرات الامن المركزى بالإسماعيلية .
وشدد جمال الدين على ضرورة تفعيل وتكثيف دور نقاط التفتيش الحدودية والأكمنة على كافة المحاور والطرق فى نطاق المحافظات، باعتبارها خط الدفاع الثانى للبلاد لاسيما فى ظل الأحداث الأخيرة التى تشهدها مناطق سيناء .
واكد وزير الداخلية خلال اللقاء على دعم الحكومة الكامل لأجهزة الشرطة، وتوفير كافة الإمكانيات التى تمكنها من أداء رسالتها فى هذه المرحلة الدقيقة التى تمر بها البلاد.
تعليقات الفيسبوك