بدأت صباح اليوم أعمال هدم جزء من سور الجامعة الأمريكية في شارع محمد محمود بوسط القاهرة، والذي يحتوي على رسوم جرافيتي توثق أحداث الثورة المصرية منذ يناير 2011.
وظل شارع محمد محمود، الذي شهد الكثير من التظاهرات والمواجهات العنيفة بين الأمن والمتظاهرين، متحفا مفتوحا لفناني الجرافيتي لتوثيق أحداث الثورة والفعاليات السياسية.
وأوضحت رحاب سعد، مدير الإعلام بالجامعة الأمريكية، أن هدم السور جزء من تنفيذ الجامعة لخطة الحكومة لتطوير وتجميل ميدان التحرير.
وأضافت سعد، في اتصال هاتفي مع أصوات مصرية، أن محافظة القاهرة طالبت الجامعة بالمشاركة في تطوير الميدان من خلال تجديد أو إزالة مبنى العلوم المطل على ميدان التحرير والواقع داخل الحرم الجامعي ناصية محمد محمود مع ميدان التحرير.
وكان قرار الجامعة هو إزالة المبنى وتحويله لحديقة وإنشاء سور معدني بدلا من السور الحالي الذي يحتوي علي الجرافيتي، بحسب ما قالت رحاب.
ومن المقرر أن يتم هدم كل السور المواجه لمبنى العلوم، على أن يتم توثيق الأعمال الفنية على الجدران الخارجية للجامعة من خلال تصويرها فوتوغرافيا وإقامة معرض لها داخل الجامعة.
وكان محافظ القاهرة، قال في وقت سابق لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه "بناء على طلب الجامعة الأمريكية، سيجرى هدم مبنى العلوم المطل على ميدان التحرير... وموقعه سيتحول إلى مناطق خضراء مفتوحة".
وقامت محافظة القاهرة عدة مرات في فترات سابقة بإزالة رسومات الجرافيتي من سور الجامعة في شارع محمد محمود، ليقوم فنانو الجرافيتي بإعادة الرسم عليه، وكتابة عبارة "امسح.. هارسم تاني".
صور و فيديوهات أرشيفية
تعليقات الفيسبوك