أدانت مصر، مساء اليوم الجمعة، استخدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي لـ"القوة المفرطة" ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي أدى إلى وقوع قتلى وإصابات عديدة نتيجة استخدام الرصاص الحي من جانب السلطات الإسرائيلية.
وطالبت وزارة الخارجية، في بيان اطلعت عليه أصوات مصرية، إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، والتوقف عن الاعتداءات المتكررة التي لا تتسبب إلا في المزيد من حالة الاحتقان لدى الشعب الفلسطيني.
وقالت الخارجية المصرية إن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة من شأنها إضاعة الفرص لإنجاح محاولات استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وشهدت باحة المسجد الأقصى، في منتصف سبتمبر الماضي، مواجهات واسعة وعنيفة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، أصيب فيها العشرات بالطلقات المطاطية والغاز المسيل للدموع إضافة إلى إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين بالحجارة.
وكانت مصر تقود وساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، في أغسطس 2014، لوقف إطلاق النار بعد أن استمرت الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل ونشطاء حماس 50 يوما وأحدثت دمارا هائلا في مناطق واسعة بالقطاع.
تعليقات الفيسبوك