استنكر حزب المصريين الأحرار ما وصفه بأنه صمت الدولة على الاعتداءات الممنهجة التى ترتكب بحق المواطنين المصريين الأقباط فى محافظة المنيا وعدد من قرى الصعيد.
وقال الحزب، في بيان نشر على صفحته على فيس بوك اليوم، إن الدولة تتعامل مع هذا الملف بعيداً عند القانون، مضيفا أن ذلك يشجع المتطرفين على الاستمرار فى انتهاك حقوق مواطنين مصريين واظهار الدولة ومؤسساتها الأمنية بالضعيفة.
واتهم الحزب التبار الديني بالتسبب في هذه الاعتداءات وقال "إنها حملة التيار الدينى الذى يسعى لتفجير الأوضاع الداخلية للدولة وإيقاظ مارد الفتنة الطائفية".
وكانت المنيا شهدت أول أمس السبت اشتباكات بين أنصار الرئيس السابق محمد مرسي وأهالي قرية بني أحمد الشرقية، أسفرت عن إصابة 17 شخصًا بينهم ضابط شرطة و3 مجندين و14 من الأهالي.
وطالب الحزب الحكومة بإعمال القانون وتقديم المتورطين للمحاكمة والضرب بيد من حديد لإفشال مسلسل إحراق مصر، الذى تسعى لتنفيذه جماعات فى الداخل بالتنسيق مع أطراف خارجية، على حد وصفه.
وناشد الحزب العقلاء من المصريين "عدم ترك البلاد للانزلاق فى أتون الفتنة الطائفية، فى وقت حرج تسعى فيها البلاد للخروج من الوضع الراهن".
تعليقات الفيسبوك