قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الباب مفتوح لغير المتورطين في العنف في مصر للمشاركة في الحياة السياسية.
وقال السيسي، خلال حوار أجرته معه وكالة أسوشيتد برس أمس السبت، "لكل شخص لم يمارس العنف، مصر متسامحة جدا، والفرصة سانحة للمشاركة في الحياة السياسية".
وأضاف أن جماعة الإخوان المسلمين "جاءتها الفرصة لحكم مصر، لكن المصريين خرجوا في مظاهرات حاشدة ضد محمد مرسي للمطالبة برحيله .. إلا أن الجماعة اختارت المواجهة".
وأعلن السيسي عندما كان وزيرا للدفاع وقائدا عاما للجيش عزل الرئيس محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، في يوليو بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وأعلنت الحكومة المصرية في ديمسبر الماضي الإخوان جماعة إرهابية في بعد هجوم دام استهدف مديرية أمن محافظة الدقهلية.
وعن أزمة العراق، قال السيسي إن مصر مستعدة لإعطاء كل الدعم المطلوب في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية"، داعيا إلى "استراتيجية شاملة لمعالجة جذور التطرف في المنطقة".
إلا ان السيسي لم يحدد نوع المساعدة التي قد تقدمها القاهرة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
واستبعد السيسي ارسال قوات مصرية إلى العراق، قائلا "القوات العراقية قوية بما يكفي لمواجهة مسلحي تنظيم الدولة.. وجود قوات خارجية ليس مهما".
كان وزير الخارجية المصري، قال في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي، إن مصر قد لا تقدم مساعدة عسكرية للولايات المتحدة في معركتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، مؤكدا أن الجيش يركز على الجبهة الداخلية.
تعليقات الفيسبوك