طالب المجلس القومي للطفولة والأمومة وزارة التربية والتعليم بمراجعة جميع المناهج التعليمية وتنقيتها من ما سموه بـ"مبادىء العنف والإرهاب والتمييز" التي غرستها الحكومة السابقة، على حد قوله.

وكان المجلس القومي للمرأة كلف حسام بدراوي، رئيس لجنة التعليم بالمجلس، بمراجعة جميع المناهج التعليمية لرصد كل التغيرات التي أحدثها النظام السابق في تلك المناهج للانتقاص من حقوق المرأة، وحذف كل ما يشير إلى دور المرأة المصرية في النهوض بالوطن.

وناشد المجلس في بيان له اليوم أولياء الأمور والمدرسين الالتزام بانتظام الدراسة، من اليوم الأول حرصاً على استفادة الطلبة الاستفادة القصوى من التعليم.

ولفت المجلس إلى أهمية إعادة النظر في كثافة الفصول لتحسين كفاءة الاستيعاب لدى الطلاب، وأيضاً توفر الكتب المدرسية والمراجع اللازمة، مع الاهتمام بترسيخ مفاهيم التعلم والقراءة، والاطلاع المستمر لدى الطلاب، وكذلك تنمية المهارات الحياتية، ومهارات التكنولوجيا، وإتاحة أجهزة الحاسب الآلي للطلاب.

وأكد المجلس على أهمية عودة نشاط الإذاعة المدرسية، والنشاط الرياضي والمجالات الزراعية من خلال إدارة التربية البيئية والسكانية، مطالبا الوزارة بتفعيل دور مجالس الأباء من خلال تنشيط دور المجتمع المدني داخل المدارس، والتقييم والمتابعة الدورية للمدرسيين والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين.

واقترح المجلس فتح فصول تقوية مجانية لمحاربة ظاهرة الدروس الخصوصية، وتخفيف العبء على الأسرة المصرية في ضوء التحديات التي تواجه الأسرة المتمثلة في محدودية الدخل والغلاء.

وأوضح المجلس أهمية تفعيل دور الصحة المدرسية بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، للاكتشاف المبكر لأمراض سوء التغذية، وعلى وجه الخصوص قصر النظر وأنيميا نقص الحديد والتقزم والطفيليات والأمراض الجلدية.

وطالب بعودة الوجبة الغذائية لتحسين العملية التعليمية في مجملها خاصة في الريف وصعيد مصر، مشيدا بالدور المحوري الذي قام به وزير التربية والتعليم لتنقيه المناهج وتطهير الوزارة من القيادات السابقة.