تجري وزارة الآثار المصرية، حاليا الاستعدادات النهائية لتأمين وتوثيق 293 قطعة أثرية هامة عن طريق البصمة، لتجوب العواصم الأوروبية استعدادا لمعرض الآثار الغارقة المقرر عقده في سبتمبر المقبل.

وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، من بين هذه الآثار، تمثال الإله "حابي" والعجل "ابيس" وملك وملكة من العصر البطلمي. ومن المقرر أن تكون فرنسا أولى محطات الرحلة.

ونقلت الوكالة عن مدير عام إدارة الآثار الغارقة محمد مصطفى، قوله إن نظام البصمة يطبق على القطع الأثرية من خلال تصوير أجزاء منها بعدسة مكبرة بهدف تأمينها بشكل دقيق للغاية وسيتم مطابقة تلك اللقطات مع الآثار عقب عودتها من جولتها في دول العالم.

وأشار أن نحو 80 % من حجم معروضات المعرض هي من الآثار الغارقة التي تم انتشارها من مياه البحر المتوسط بالإسكندرية، وقال إن "تلك المجموعات الأثرية الهامة ستنقل في 26 يوليو القادم عن طريق البحر في سفن مجهزة".

وبشآن آلية النقل والحفاظ على تلك الآثار، قال إنه "سيتم تشوين الآثار من خلال تقنيات وآليات محددة للحفاظ على الأثر، منها التغليف ووضعها في صندوق خشبي مبطن ثم كونتينر وذلك بهدف حماية الأثر".

جدير بالذكر أن مصر ستستفيد من ذلك المعرض - إلى جانب تعزيز مكانتها الثقافية والتاريخية - فقد وقعت عقدا قيمته 600 ألف يورو من أجل إقامة ذلك الحدث العالمي.