هبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6 بالمئة اليوم الخميس منهية اتجاها صعوديا استمر اسبوعا في أعقاب مقتل عشرة جنود على الأقل في تفجير سيارة ملغومة في سيناء وإصابة أربعة من رجال الشرطة في هجوم بقنبلة يدوية على نقطة تفتيش بالقرب من القاهرة.
وشهدت البورصة المصرية موجة صعود منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو تموز مدعومة بشكل رئيسي بمستثمرين محليين من الأفراد الذين يؤيدون الحكومة الجديدة التي يدعمها الجيش لكن هؤلاء المستثمرين قلقون من أي تصعيد لأعمال العنف.
وقال أسامة مراد المحلل المالي المستقل في القاهرة "كان أمس يوما مأساويا ودخلت البلاد في فترة حداد."
وقبل تلك الهجمات صعد مؤشر البورصة مدعوما بآمال في مساعدات مالية جديدة من دول الخليج وعلى خلفية تحسن الاستقرار والأمن وهو مفهوم انحسر ولو مؤقتا أمس الأربعاء.
وقال مراد إن المؤشر بواجه مقاومة بعدما أغلق مقتربا من المستوى النفسي المهم 6500 نقطة في الجلسة السابقة.
وفي الامارات ارتفع مؤشر سوق دبي ليتجاوز مستوى 2900 نقطة لفترة قصيرة لكنه تراجع ليغلق مرتفعا 0.1 في المئة فقط عند 2891 نقطة.
وأغلقت أسهم كثيرة على انخفاض بعدما دفعت المؤشر للصعود 1.1 بالمئة في الجلسة السابقة.
وهبط سهم إعمار العقارية 0.3 بالمئة وسهم الامارات للاتصالات المتكاملة (دو) 1.3 بالمئة بينما هوى سهم بنك المشرق 7.8 بالمئة.
ويتوقف تحقيق المزيد من المكاسب في دبي في الاجل القصير على فوز الإمارة باستضافة معرض وورلد إكسبو لعام 2020.
وسيعلن اسم المدينة الفائزة باستضافة المعرض في 27 نوفمبر تشرين الثاني وحتى ذلك التاريخ ربما تشهد السوق تقلبات.
وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.5 بالمئة مع استمراره في التماسك بعد صعود قوي بينما زاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودي 0.01 بالمئة بعدما دخل في فترة من المبيعات لجني أرباح قبل قطر بيوم.
وارتفع مؤشر سوق البحرين 0.7 بالمئة مع تعافي سهم البنك الأهلي المتحد بعدما هبط 2.2 بالمئة في الجلسة السابقة في أعقاب الإعلان عن بيع أسهم من "أشخاص رئيسيين" وهو مصطلح قانوني يشير إلى أعضاء مجلس الإدارة وكبار المسؤولين التنفيذيين.
تعليقات الفيسبوك