قال شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، اليوم الإثنين، إن الأزهر الشريف نبّه إلى خطورة الحركات التي تدعي الإسلام وتحمل السلاح في مواجهة الآخرين مثل تنظيم "داعش" الذي ظهر بشكل سريع ومفاجئ وقوي.
وأضاف الطيب، خلال استقبال وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير بحسب بيان اطلعت عليه أصوات مصرية، أن الأزهر يتعجب كثيرًا من تطوع الشباب الأوروبي في صفوف داعش ومن بينهم فتيات أوروبيات.
وأشار إلى أن الأزهر يقوم حاليا بتطوير مناهجه بما يتواءم مع مقتضيات الموقف الحالي، وإضافة ما من شأنه تحصين طلاب الأزهر من الفكر "الضال المنحرف".
وأوضح الإمام الأكبر أن الأزهر بصدد افتتاح قناة عالمية باسم الأزهر تعنى بنشر الإسلام الصحيح، وقام أيضا بإنشاء مرصد إلكتروني بمختلف اللغات لرصد ما تقوم به داعش وما تبثه من أفكار حتى يمكن مواجهتها بالفكر الصحيح.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير، خلال اللقاء الذي عقد بمشيخة الأزهر، إن حكومة بلاده تسعى إلى تكثيف التعاون مع الأزهر الشريف باعتباره منارة الفكر المعتدل في العالم كله.
وأضاف شتاينماير أن هذه الزيارة تأتي في إطار التعاون المشترك بين الأزهر وألمانيا في مجال مواجهة التطرف والإرهاب، مشيرا إلى أن ألمانيا تتصدى بكل حزم لكل الأفكار المتطرفة.
وأيدت مصر ودول خليجية أخرى القيام بهجمات عسكرية ضد "داعش" في مؤتمر عقد في سبتمبر الماضي في جدة، إلا أن مصر لم تشارك في الهجمات التي تٌنفذ في سوريا والعراق من قبل التحالف.
تعليقات الفيسبوك