ركز أئمة المساجد أثناء خطبة اليوم الجمعة، على أهمية العلم لتقدم الأمم والشعوب ونهضة المجتمع والابتعاد عن أعمال الشغب والعنف، محذرين الطلاب الجامعيين من "الاندراج وراء المخربين"، تزامنا مع بدء العام الدراسي بالجامعات المصرية.
وشدد الخطباء والأئمة على ضرورة احترام أهل العلم والعلماء وقالوا إن تحصيل العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، مناشدين الطلاب الاهتمام بتحصيل العلوم لتطوير العملية التعليمية.
وكان من المقرر أن يبدأ العام الجامعي الجديد يوم 27 سبتمبر الماضي، لكن وزير التعليم العالي أعلن تأجيل الدراسة بالجامعات إلى 11 أكتوبر الجاري بسبب أعمال الصيانة الخاصة بالمدن الجامعية.
وحذر خطيب جامع الأزهر الشريف محمد الأمير، طلاب الجامعات من ما سماه بـ"الاندراج وراء المخربين" والقيام بالأعمال التخريبية سواء في المدن الجامعية أو خارجها، وقال إن "المنشآت الجامعية ممتلكات عامة يجب الحفاظ عليها" بحسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأشار خطيب جامع الأزهر، إلى حرمة تلف وتدمير وإزهاق أرواح الأبرياء وترويع الآمنين سواء بالجامعات أوالمدن الجامعية، منبهاً على أولياء الأمور القيام بمسؤوليتهم بمتابعة أبنائهم وتصحيح سلوكهم.
وشهدت الجامعات خلال العام الدراسي السابق أعمال عنف أدت إلى وقوع قتلى ومصابين، فضلا عن إحراق وتدمير عدد من المبان والكليات والمدن الجامعية، أثر مظاهرات نظمها طلاب من أنصار جماعة الإخوان للمطالبة بعودة الرئيس الأسبق محمد مرسي لمنصبه.
وطالب خطيب مسجد عمر مكرم أبو القاسم القاضي، طلاب الجامعات الاهتمام بالعلم والدراسة والحفاظ على منشآت الدولة، داعيا جميع المسلمين إلى العمل باجتهاد وإخلاص من أجل رفعة وتقدم وازدهار الوطن.
كما شدد خطيب وإمام مسجد الأنصار بمدينة نصر أيمن عبد الحميد فضل، على ضرورة احترام العلماء والأساتذة والإخلاص في تحصيل العلم والحفاظ على المنشآت الجامعية.
تعليقات الفيسبوك