يستكمل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، لقاءاته برؤساء وممثلي الأحزاب والقوى السياسية، لليوم الثاني على التوالي، بمقر رئاسة الجمهورية.

وقال الرئيس السيسي، أمس الإثنين، إن الدولة ملتزمة بإجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة، وأن يعكس البرلمان المقبل كل الأحزاب السياسية، مشيرا إلى حرص الدولة على عدم الاستقطاب والانقسام داخل الساحة السياسية المصرية.

واجتمع السيسي، أمس، برؤساء أحزاب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الوفد، المصريين الأحرار، النور، الغد، حماة الوطن، الإصلاح والتنمية، المؤتمر، التحالف الشعبي الاشتراكي، التجمع الوطني الوحدوي، مستقبل وطن، الحركة الوطنية، الدستور، السادات الديمقراطي، مصر الحديثة.

وتعهد الرئيس بأن البرلمان المقبل سيتمتع بصلاحيات واسعة، وهو ما يستدعي اختيار أفضل العناصر القادرة على الاضطلاع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها ومواجهة التحديات الجسيمة التي تواجه مصر من أجل العبور بالوطن في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها.

كما طرح قادة الأحزاب عدة ملاحظات على قانون الانتخابات، وطالب آخرون بوضع ميثاق شرف حزبي يلزم الأحزاب السياسية خلال المعركة الانتخابية، إلى جانب تناول موضوعات العدالة الاجتماعية وخطط التنمية وقضايا الحقوق والحريات والإفراج عن الشباب المحتجزين على ذمة قضايا التظاهر.

والانتخابات البرلمانية هي الاستحقاق الثالث في خارطة الطريق، بعد الاستفتاء على الدستور وإتمام انتخاب رئيس الجمهورية، التي أعلن عنها الجيش عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013، إثر تظاهرات شعبية حاشدة ضد حكمه.

ومصر بلا مجلس شعب منذ يونيو 2012، عندما أصدرت المحكمة الدستورية حكما بحل مجلس الشعب ذي الأغلبية الإسلامية، بعد أن تم الطعن على دستورية قانون انتخابه.