نظم أعضاء رابطة الصحفيين بمحافظة البحيرة وقفة صامتة أمام مبنى نقابة المحامين بالمحافظة اليوم الأربعاء، احتجاجا على مقتل الصحفي تامر عبدالرؤوف مدير مكتب الأهرام بالبحيرة.
ولقى تامر عبدالرؤوف حتفه مساء أمس الأول أثناء المرور بسيارته على كمين للجيش في طريق متفرع من طريق القاهرة – الإسكندرية الزراعي خلال حظر التجول.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن عضوي مجلس نقابة الصحفيين هشام يونس وخالد البلشي حضرا الوقفة الاحتجاجية الصامتة التي رفعت لافتات كتب عليها "لا لقتل الصحفيين".
وقال متحدث باسم القوات المسلحة، في بيان أمس الأول، إن سيارة الصحفي كسرت حظر التجوال عند كمين المدخل الجنوبي لمدينة دمنهور بالبحيرة، وتحركت بسرعة كبيرة دون أن تمتثل للنداءات المتكررة بالتوقف، فتعاملت معها قوة الكمين، ما دفع رجال الأمن إلى إطلاق النار على السيارة بشكل مباشر.
وتجدر الإشارة إلى أن الصحفيين مستثنون من حظر التجوال.
وقال حامد البربري، الصحفي الذي كان يرافق تامر عبد الرؤوف، إن أشخاصا بملابس عسكرية استوقفوا عبد الرؤوف أثناء قيادته للسيارة وأمروه بالعودة من حيث أتى، وأضاف أن القتيل امتثل لهذه الأوامر ثم فوجئ بعدها بإطلاق النار على السيارة حيث أصيب برصاصة في رأسه ولقي حتفه على الفور.
وأصدرت النيابة العامة أمس قرارا بحبس حامد البربري، وقال رئيس المكتب الفني للنائب العام، عدلي السعيد، إنه تقرر حبس مدير مكتب جريدة الجمهورية بالبحيرة، حامد البربرى، أربعة أيام على ذمة التحقيقات بتهمة حيازة سلاح من دون ترخيص، وخرق حظر التجول.
وفرضت الحكومة يوم الأربعاء الماضي حظر التجوال في 14 محافظة بينها البحيرة طوال فترة حالة الطوارئ التي تقرر فرضها لمدة شهر على أن يطبق الحظر يوميا من الساعة السابعة مساء وحتى السادسة من صباح اليوم التالي.
تعليقات الفيسبوك