أقام سلاح المهندسين العسكريين جدارا خرسانيا أمام مقر مجلس الشورى ببداية شارع قصر العينى وسط القاهرة مع تجدد الاشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن.
كان شارع قصر العينى شهد صباح اليوم تجددا للاشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن حيث واصل المتظاهرون الذين احتشدوا أمام مبنى الجامعة الأمريكية رشق قوات الأمن بالحجارة وقامت قوات الأمن التى احتشدت أمام مبنى المجمع العلمى بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لإبعاد المتظاهرين نحو ميدان التحرير وسط حالة من الكر والفر بين الجانبين.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قامت 4 عربات نقل كبيرة بنقل الكتل الخرسانية إلى شارع قصر العينى فيما قام ونش بنقلها من أعلى السيارات ووضعها فى صفوف بالشارع لعزل المنشآت الحيوية الموجودة بالشارع التى تتضمن مقرات مجلسى الشعب والشورى ومجلس الوزراء عن الاشتباكات.
كانت بعض زجاجات المولوتوف الحارقة التى ألقاها المتظاهرون على قوات الأمن وصلت إلى مجلس الشورى وبنك باركليز الأسبوع الماضي.
وفي السياق نفسه، قامت قوات الأمن بوضع تشكيلين أمن مركزى أمام المجمع العلمي لحين الانتهاء من إقامة الجدار لصد المتظارهين وإبعادهم عنه حتى يتم الانتهاء منه وهو ما جعل القوات تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة نوعية ووصول بعضها الى ميدان التحرير لحين الانتهاء من بناء الجدار.
تعليقات الفيسبوك