قال مساعد كبير للرئيس المصري محمد مرسي يوم الأحد إن الجنيه المصري لن ينهار وان تراجعه استقر.

وأضاف عصام حداد مساعد رئيس الجمهورية لملف العلاقات الخارجية في مقابلة اجرتها معه رويترز إنه لا يتوقع تراجع الجنية بصورة اكبر بعد أن فقد أكثر من ثمانية في المئة من قيمته أمام الدولار منذ بداية العام.

وقال "اعتقد انه وصل إلى مستوى الاستقرار."

وأضاف "ما دام (الانخفاض) يحدث تدريجيا وبطريقة تكون حساسية للسوق فلا يوجد اي ضرر في ذلك."

وتابع "ما يجب ان نكون حريصين بشأنه هو (تجنب) حدوث تغيير كبير أو تراجع تام أو انهيار. وهذا امر لن نراه في المستقبل القريب ونأمل أن ينتعش (الجنيه)."

وظهرت سوق سوداء مع تداول العملة المحلية عند مستوى اكثر من سبعة جنيهات للدولار بالمقارنة مع السعر الرسمي البالغ 6.73 جنيه.

وقال رئيس ادارة النقد الاجنبي في الغرف التجارية إن الطلب على الدولار يغمر مكاتب الصرافة بعد نقص المعروض منه بسبب الاضطراب السياسي.

وقال حسن مالك وهو رجل اعمال كبير على صلة بالاخوان المسلمين في مقابلة مع رويترز ان الناس تتوقع تراجع الجنيه بصورة اكبر.

ولدى سؤاله عما اذا كان يتوقع مزيدا من الخفض في العملة المصرية لمساعدة الصادرات والسياحة قال انه ليس خبيرا متخصصا لكن الناس يتوقعون بعض الخفض في المستقبل.

وقال مالك إن الاقتصاد يمر بفترة صعبة جدا لأن الانتقال الى الديمقراطية بعد انتفاضة 2011 التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك لم يكتمل بعد وان المؤسسات لا تعمل بصورة كاملة.