شهدت بورسعيد إغلاق العديد من المصالح والهيئات الحكومية والشركات التابعة لهيئة قناة السويس والمصانع خاصة في المنطقة الحرة العامة بالاستثمار التى يعمل بها ما يقرب من 38 ألف عامل، وكذلك الغرفة التجارية ومحكمة بورسعيد.

وقال شاهد من أصوات مصرية إن هذه المؤسسات أغلقت "استجابة لإرادة الموظفين والعمال الذين أعلنوا حالة العصيان المدنى والانضمام لجموع المعتصمين بميدان الشهداء بالمدينة الذين يطالبون بإسقاط الرئيس مرسي ".

 كما اتجه المعتصمون لغلق ميناء بورسعيد والمنطقة الشرقية المركزية للجمارك واستجاب لهم العاملون وتوقفت الحياة تماما فى بورسعيد انتظارا لما ستسفرعنه تحركات القوات المسلحة والشرطة اللذين أعلنا انحيازهما لـ"مطالب الشعب".

وكان أهالى بورسعيد المعتصمون بميدان الشهداء استقبلوا خطاب الرئيس محمد مرسى بالرفض التام، ورفعوا الأحذية أمام الشاشات التى كانت تذيع الخطاب وهم يحملون الأعلام المصرية وسط تواجد مكثف من أجهزة الشرطة والجيش ،فيما أعلنت جميع الأحزاب المدنية والتيارات الشعبية والحركات الثورية في بورسعيد رفضهم كل ما جاء بالخطاب واعتبروه "إشارة صريحة لبدء حرب أهلية لا يعلم أحدا نهايتها" .