قال الدكتور كمال بربري وكيل وزارة الأوقاف بالسويس إن وزير الأوقاف أصدر قرارا بإخلائه من منصبه كمدير عام بالسويس ونقله للعمل الإداري بالمديرية.

وأضاف البربري لمراسل أصوات مصرية إن "نقله أتى بعد رفضه الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين، وإن 8 من زملائه بالمحافظات والوزارة تم نقلهم لامتناعهم عن الانصياع لأوامر جماعة الإخوان المسلمين".

وقال إن "الوزير سيقوم بالدفع بأحد قيادات الإخوان لتولي منصب وكيل وزارة أوقاف السويس، وإنه كان ينتظر قرار نقله من منصبه بعد رفضه المباشر للانضمام للجماعة وتطبيق أوامرهم".

ولم يتسن على الفور الاتصال بوزارة الأوقاف للتحقق من أسباب نقل البربري.

ومن ناحية أخرى، عقد الدكتور محمد سلامة نقيب الاطباء بالسويس اجتماعا طارئا للأطباء لشجب "نقل تعسفي للدكتورة زهيرة مصطفي وكيلة مديرية الصحة بالطب العلاجي والاستعانة، على الرغم من كفاءتها، بطبيب إخواني" .

وأصدرت قوى سياسية بالسويس بيانا أدانت فيه ما وصفته بعمليات "أخونة الدولة" التي تتم بالسويس، وهددت بإجراءات تصعيدية، بما فيها عدم تنفيذ هذه القرارات وعدم الاعتراف بها.

وقال أحمد الكيلاني عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير "إن ما يتم في السويس عملية توزيع مغانم، ونؤكد أنه أمر سوف يؤدي إلى حرق هذا البلد وتدميره بشكل كامل".

وأضاف "إن نظام الإخوان المسلمين الآن أصبح سلطة احتلال تعين حكام عسكريين على كل الهيئات والمصالح والوزارات ونقول للإخوان توقعوا انفجار الشعب قادم".