قال مجلس نقابة الصحفيين عقب اجتماعه اليوم الاثنين إنه قرر التمسك بحق الصحفيين باعتبار بطاقة (كارنيه) النقابة تصريحا قانونيا للمرور خلال فترة حظر التجوال لممارسة عملهم.

وأكد ضياء رشوان، نقيب الصحفيين في بيان للمجلس اليوم، ضرورة منح تصاريح مرور للزملاء الصحفيين من غير أعضاء النقابة والعاملين في التوزيع والفنيين وعمال المطابع وغيرهم، الذين تستلزم طبيعة عملهم التواجد في الشارع خلال ساعات حظر التجوال.

وقرر المجلس اعتبار الفئات السابقة، التي تضم أيضا العاملين في القنوات التلفزيونية، من الفئات المسموح لها بالمرور من خلال حارات لحاملي التصاريح تسهيلا لعملهم الذي يستوجب في كثير من الأحيان سرعة تحركهم.

وأقر المجلس صرف معاش استثنائي للصحفيين اللذين قتلا خلال الأحداث الماضية، وهما تامر عبد الرءوف، مدير مكتب الأهرام في محافظة البحيرة، وأحمد عبد الجواد الصحفي بجريدة الأخبار, والسعي لإدراجهم ضمن شهداء الثورة.

وأضاف المجلس، إنه طالب بتوفير كل ضمانات التحقيق العادلة والشفافة للزميل المحبوس حاليا إبراهيم الدراوي، موضحا أن النقابة قامت بإرسال الادوية والملابس إليه في محبسه، وأنها تسعى لتمكين أسرته من زيارته في سجن "طره".

وقال نقيب الصحفيين، تعليقا على تساؤلات الصحفيين حول الاعتداءات عليهم، إن أي مؤسسة نقابية في العالم لا تملك أن تحمي الصحفيين، وإنه من المتعذر توفير حراسات خاصة لتغطيات تجرى وسط طبيعة خطرة، وإنه كان هناك اقتراح بتخصيص زي للصحفيين لكنه يحمل وجهين أحدهما إيجابي والثاني سلبي، وهو تعريضهم للاستهداف.