أعلنت سلطات مطار القاهرة الدولي، اليوم الأربعاء، استمرار حالة الطوارئ التي تم إعلانها قبل ذكرى 25 يناير اليوم بالمطار في ذكرى جمعة الغضب، لمواجهة أي أعمال عنف وللتأكد من انتظام حركة الطيران.
كانت سلطات المطار أعلنت مطلع الأسبوع الجاري حالة الطوارىء لتأمين حركة الطيران خلال الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
وقال مصدر مسؤول في المطار، في تصريح صحفي اليوم، أنه تم رفع حالة الاستنفار الأمني بالمطار في إطار الخطة الأمنية لوزارة الداخلية بعد التفجيرات التي نفذتها جماعات "إرهابية" في بعض الأماكن المتفرقة في مصر لمنع أي محاولات للمساس بأمن الطيران والركاب.
وأضاف أن تم تشديد الإجراءات الأمنية لواجهة أي أعمال عنف قد تحدث في محيط المطار، وللتأكد من سير حركة الركاب من وإلى صالات السفر والوصول والحفاظ على درجة السيولة المرورية في الطرق والمحاور والمنافذ التي تربط حرم المطار بالطرق الرئيسية.
وشهدت بعض محافظات الجمهورية يوم الأحد الماضي، في ذكرى 25 يناير، أعمال عنف واشتباكات وتفجيرات أسفرت عن مقتل نحو 24 شخصا وإصابة 97 آخرين، كما ألقت قوات الأمن القبض على العشرات.
وأشار المصدر إلى أنه تم وضع كمائن مرورية على كل مداخل ومخارج مطار القاهرة بخلاف التأمين الكامل للمراكز الحيوية كبرج المراقبة الجوية ومركز الملاحة والعمليات الجوية ووزارة الطيران المدني ومواقف انتظار السيارات وصالات المودعين والمستقبلين.
وتابع أنه تم استخدام أجهزة اكتشاف المفرقعات بالأكمنة لفحص السيارات قبل دخولها صالات المطار وساحات انتظار السيارات بالتنسيق مع القوات المسلحة التي تشارك في عمليات التأمين والاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة في الكشف عن المتفجرات.
وجمعة الغضب هي الجمعة التي تلت إندلاع ثورة 25 يناير 2011، وتوافق يوم 28 يناير وسقط بها مئات القتلى والمصابين في أحداث عنف اندلعت بين قوات الأمن ومتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في القاهرة والمحافظات.
تعليقات الفيسبوك