قام وفد من خبراء الشركة الروسية المسؤولة عن تنفيذ إقامة المشروع النووي بالضبعة، اليوم السبت، بزيارة لمدينة الضبعة بمحافظة مطروح، كخطوة للبدء في تفعيل الاتفاقية المصرية الروسية.

وقال محافظ مطروح اللواء علاء أبو زيد، في كلمة خلال استقبال الوفد حسبما أورد موقع التلفزيون المصري، إن "الزيارة لبدء تفعيل اتفاقية التعاون المصري مع دولة روسيا لإنشاء محطة نووية سلمية لتوليد الكهرباء بالضبعة".

وقال رئيس الوفد الروسي أنطون مسكوفين إن "الرئيس فلاديمير بوتين أعطى توجيهات بأن يكون مشروع إنشاء المحطة النوية بمصر الأولوية القصوى في المشروعات الروسية الخارجية".

وأضاف مسكوفين أن "المشروع سيكون متكاملا لتطوير وتنمية المنطقة التي سيقام بها إلى جانب دعمهم بالطاقة الكهربية والمياه النظيفة".

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين وقعا، أوائل الشهر الجاري خلال زيارة بوتين للقاهرة، اتفاقية لإنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية.

وتشهد المرحلة الحالية نشاطاً متزايداً في العلاقات المشتركة بين مصر وروسيا، عقب القيام بزيارات متبادلة بين الرئيسين المصري والروسي.

وتوجه وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، صباح اليوم، إلى العاصمة الروسية موسكو على رأس وفد عسكري رفيع المستوى في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام يجري خلالها العديد من المباحثات الهامة مع كبار المسؤولين العسكريين بروسيا.

وتهدف الزيارة إلى زيادة أوجه التعاون العسكري والأمني، ونقل وتبادل الخبرات العسكرية والتدريب بين القوات المسلحة لكلا البلدين.

وتتسم جوانب التعاون الاقتصادي بين مصر وروسيا بالأهمية البالغة، حيث تصدر روسيا الحبوب إلى مصر، كما كانت المنتجعات المصرية تجتذب ملايين السياح الروس سنويا قبل أن يتأثر قطاع السياحة بالتوترات السياسية والأمنية.